Jun 26, 2018 6:34 AM
صحف

أين تكمن عقدة التأليف؟

أقبل الاثنين وتلاه الثلاثاء، ولم تتشكل الحكومة اللبنانية، وقد غادر رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجازته الايطالية، وقد يعود، و"سعد بعدو ناطر".

الاسباب الحقيقية عند عالم الغيب، اما الاسباب المتداولة فهي حيث العقدة الدرزية تارة والعقدة القواتية تارة اخرى، وتقول المصادر المعنية لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان الرئيس المكلف سعد الحريري قدم للرئيس ميشال عون تصورين، أو "مسودتين"، في لقائهما الاخير، الاول ترك تسمية الوزراء الدروز الثلاثة لرئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مقابل توزير الارثوذكسي مروان ابوفاضل المقرب من النائب طلال ارسلان، على ان يحتسب من حصة رئيس الجمهورية، والثاني اعطاء "القوات" اربعة وزراء بدلا من خمسة مع احتفاظها بنيابة رئاسة الحكومة.

واتفق على ان يعود الوزير جبران باسيل بجواب الرئيس الى بيت الوسط مساء السبت، لكن هذا ما لم يحصل.

وتحدثت المصادر عن ان الرئيس الحريري ورئيس غرفة الصناعة والتجارة محمد شقير سيمثلان بيروت في الحكومة، وسيمثل الوزير السابق محمد الصفدي طرابلس، وسيكون هناك وزير من عكار، إما النائب السابق خالد الضاهر او عضو المكتب السياسي للمستقبل محمد مراد.

عمليا، ما تم التفاهم عليه في موضوع تشكيل الحكومة هو "حصة" رئيس الجمهورية، فقد سلَّم رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة بحق رئيس الجمهورية بحصة من ثلاثة وزراء اسوة بهما.

عدا هذه النقطة لا تفاهم على اي شيء تقريبا، بل عودة مباشرة ومكشوفة للمساجلات الاعلامية بين التيار الوطني والقوات اللبنانية وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي.

الى ذلك، قالت مصادر مواكبة لاتصالات رئيس الجمهورية لـ"الجمهورية": المناقشات تتركّز على إقناع "القوات اللبنانية" بأنّ حصتها هي 4 حقائب، من دون ان يكون من بينها نائب رئيس الحكومة. والحديث عن 5 حقائب لـ"القوات" يعني 9 او 10 حقائب لتكتل "لبنان القوي". وإقناع النائب السابق وليد جنبلاط بالتنازل عن تسمية الوزير الدرزي الثالث، على ان يُصار الى التفاهم بشأن تحديد هويته. وكذلك على التأكيد على احتفاظ تكتل "لبنان القوي" بـ 7 حقائب و3 لرئيس الجمهورية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o