الإنتخابات النصفية.. نائب متوف أعيد انتخابه بأغلبية ساحقة في بنسلفانيا

أعيد انتخاب ممثل ولاية بنسلفانيا لفترة طويلة بأغلبية ساحقة - على الرغم من وفاته الشهر الماضي.

كان الديموقراطي أنتوني ديلوكا، أطول ممثل في ولاية بنسلفانيا، هو الاختيار في أكثر من 85% من الأصوات المدلى بها.

توفي ديلوكا، 85 عامًا، في 9 أكتوبر بسبب سرطان الغدد الليمفاوية، وهو مرض عانى منه مرتين سابقًا.

بحلول وقت وفاته، كان قد فات الأوان لتغيير بطاقة الاقتراع أو تقديم مرشح آخر لمقعده. في حين أن خصمه مرشح حزب الخضر كيونيا «زارا ليفينجستون» استحوذ على أكثر من 14% من الأصوات، أدى فوز ديلوكا إلى انتخابات خاصة ستجرى في موعد لاحق.

قالت لجنة الحملة الديمقراطية بمجلس بنسلفانيا: «بينما نشعر بالحزن الشديد لفقدان النائب أنتوني ديلوكا، فإننا فخورون برؤية الناخبين يواصلون إظهار ثقتهم به والتزامه بالقيم الديمقراطية من خلال إعادة انتخابه بعد وفاته».

انتخابات خاصة ستجرى قريبًا

يلقي البعض باللوم على انخفاض وعي الناخبين بالأحداث الجارية مثل ما إذا كان المرشح على قيد الحياة أم لا - لسبب انتخاب المرشحين بعد وفاته، بينما يشير آخرون إلى أن الناخبين يختارون ببساطة الاسم الأكثر دراية بهم.

مثَّل ديلوكا الدائرة التشريعية الثانية والثلاثين في ولاية بنسلفانيا لمدة 39 عامًا، وشغل منصب الرئيس الديمقراطي للجنة التأمين بمجلس النواب على مدار العشرين عامًا الماضية. حارب من أجل حقوق المرضى مع شركات التأمين ومحاسبة المهنيين الطبيين، وأصبح مدافعًا صريحًا عن الوعي بالسرطان وزاد التمويل لأبحاث السرطان المحلية بعد تشخيصه لأول مرة بسرطان الغدد الليمفاوية وتشخيص سرطان الثدي لزوجته الراحلة البالغة من العمر 66 عامًا.

رعى أكثر من 100 تشريع خلال الجلسة التشريعية 2021-22 وصوت عن بعد على مشاريع القوانين حتى أيام قليلة قبل وفاته.