Nov 06, 2022 7:45 AM
صحف

هل يتجاوب بري مع المساعي لاطلاق حوار تشاوري؟

لا تحمل المعطيات الآنية أي تطورات ايجابية ملموسة في ظل تمترس القوى والاطراف السياسية عند مواقفهم، ما يؤكد ان الجلسة العامة التي دعا اليها الرئيس بري الخميس المقبل ستكون كسابقاتها، مع العلم انه حث الكتل والنواب بعد سحب مبادرته الحوارية على العمل لازالة العقد والتوافق لانتخاب رئيس جديد بدل الاستمرار في المراوحة.

وقال مصدر سياسي بارز ل"الديار" امس ان المراوحة هي عنوان المرحلة الراهنة في ظل انسداد آفاق التوافق حتى الان، لكنه اضاف انه من الصعب التكهن بفترة الفراغ الرئاسي لان التطورات قد تحمل معطيات حول مصير الاستحقاق في اي وقت.

وعلمت « الديار» ان بعد ان سحب الرئيس بري مبادرته للحوار حول رئاسة الجمهورية نتيجة معارضة القوات اللبنانية والتيار وموقف البطريرك الراعي غير المشجع يسعى بعض الاطراف والسعاة الى اعادة فكرة الحوار التي طرحها رئيس المجلس بعد جلسة الخميس المقبل، على ان يتبلور شكله واليته في ضوء المساعي المتوقعة. ويدور الحديث عن تبني فكرة اجراء الرئيس بري مشاورات حوارية مع الكتل النيابية.

لكن مصادر عين التينة نفت علمها بهذه الاجواء وتجنبت الخوض في هذا الموضوع، مكتفية بالقول انه ليس لديها اي شيء سوى دعوة الرئيس بري لجلسة انتخاب الرئيس يوم الخميس المقبل، وتاكيده للنواب انه سيكون هناك دعوات لجلسات مماثلة متتالية الى حين انتخاب رئيس الجمهورية.

ووفقا للمعلومات التي توافرت للديار فانه من غير المستبعد، على حد مصادر مطلعة، ان تلي سلسلة الدعوات الخارجية الاخيرة للاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتقصير فترة الفراغ الرئاسي تدخلات مباشرة ناشطة لا سيما من فرنسا مع القوى السياسية لازالة العقبات امام انتخاب الرئيس وعدم اطالة فترة الفراغ، لا سيما في ظل مخاوف متنامية بحصول توترات سياسية قد تنعكس على الارض او تحدث خضات تزيد من تفاقم الوضع سوءا.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o