Nov 05, 2022 8:01 AM
صحف

"الثنائي الشيعي" يرصد إعادة شكل الإهتمام بلبنان إقليمياً ودولياً واعتراف من ماكرون

يرصد الثنائي الشيعي إعادة شكل الإهتمام بلبنان إقليمياً ودولياً. واضح أنّ لبنان ليس أولوية لأي دولة في الفترة الراهنة من أميركا المتريثة والتي تكتفي بدور المراقب عن بعد، الى الفرنسيين لتقول مصادرهم أنّ العالم بأسره مأزوم سياسياً واقتصادياً. الدول الأكثر راحة الى وضعها أي الخليج العربي، والسعودية على وجه الخصوص لم تتوضح رؤيتها بعد. للسعودية دور محوري في رئاسة الجمهورية وشروطها تعبر عنها حركة سفيرها في لبنان وليد البخاري وإن لم يعلنها ولكنها سلة عالية السقف، بحسب "نداء الوطن".

لأول مرة يرصد المراقبون أنّ السعودية تتحدث عن رئيس جمهورية ورئيس حكومة أي أنها دخلت على خط التفاوض على الإستحقاقين. هي أيضاَ ليست على عجلة من أمرها وتريد التمهل ريثما تتوضح العلاقة مع إيران والمفاوضات الإيرانية - الأميركية ونتائج انتخابات الكونغرس الأميركي. وهذا يؤشر الى أنّها مرتاحة لوضعها ولا تستعجل كشف أوراقها باكراً، على عكس الفرنسيين الذين هم على عجلة من أمرهم ويغدقون الوعود اينما حلّوا. نقلاً عن مسؤول لبناني بارز التقاه قبل أيام، إعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انه تسرّع في التعاطي مع الملف اللبناني بالطريقة التي تعاطى بها، حيث غلّب منطق العاطفة بينما كان يمكن أن يدار الموضوع اللبناني بطريقة أفضل. في تقديره أن كلام ماكرون يكشف أن الفرنسيين لم يكن لديهم إستراتيجية واضحة للتعاطي مع الملف اللبناني. شرّعوا أبوابهم أمام الجميع من دون أن يتمكنوا من لعب دور مفيد. التعاطي الدولي المتريث مع لبنان سيستمر ما يعني صعوبة توقع أي تطور متعلق برئاسة الجمورية قبل السنة المقبلة، ما يعني بحسب المصادر ايضاً أنّ أمام لبنان أشهراً صعبة قبل التحرك الجدي على المستويين المحلي والدولي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o