شايفر: ألمانيا خارج الترشيحات ولقب المونديال بين 3 منتخبات
في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، استبعد المدرب الألماني المخضرم وينفريد شايفر منتخب بلاده من المنافسة على لقب كأس العالم قطر 2022، معتبرا أن "الماكينات" ليست في أفضل حالاتها خلال هذا المونديال، وأن القائمة الحالية غير قادرة على تكرار نجاحات الكرة الألمانية في مونديالات 1954 و1974 و1990 و2014.
وقال شايفر: "لا أرى حظوظا قوية للمنتخب الألماني في كأس العالم التي تنطلق بعد أيام قليلة، لأن المنتخب الحالي يعيش العديد من المشاكل الفنية، والتي يمكن أن تنعكس على مستواه في المنافسة".
وعن سبب استبعاد المنتخب الألماني من المنافسة على لقب مونديال 2022، أوضح شايفر البالغ من العمر 72 عاما، والذي درب أندية ألمانية كبرى مثل شتوتغارت أن قوة "الماكينات" في السابق ترتكز على اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الألماني وبالتحديد في أندية بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند، بينما تغير الوضع في الفترة الحالية وأصبح أغلب لاعبي هذين الناديين من دول أوروبية، الأمر الذي ينعكس سلبا على تطور المنتخب وظهوره بالشكل المطلوب.
وبخصوص ترشيحاته للمنتخبات المؤهلة للمنافسة على لقب المونديال في نسخته التي تنطلق 20 نوفمبر الجاري، أجاب: "لا جديد في قائمة المرشحين، وأتوقع أن تصل منتخبات البرازيل والأرجنتين وفرنسا إلى الأدوار المتقدمة، وأن ينحصر اللقب بيينهم، لأنهم الأفضل خلال هذه الفترة، ويملكون نخبة من النجوم المميزين، والقادرين على تقديم عروض كروية قوية ، والتتويج بلقب المونديال".
وبالنسبة لحظوظ المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم 2022، وهي السعودية وقطر والمغرب وتونس، توقع وينفريد شايفر الذي يملك خبرة كبيرة بواقع الكرة العربية، بعد تدريب الأهلي سابقا والعين وبني ياس في الإمارات والخور القطري، أن المنتخب المغربي الأوفر حظوظا في تمثيل الكرة العربية بالشكل الناجح، وأن يحقق نتائج إيجابية تؤهله للعبور إلى الدور الثاني من المونديال، معتبرا أن امتلاك نخبة من اللاعبين الذين يلعبون في دوريات أوروبية قوية، من شأنه أن يسهم في الارتقاء بالمستوى الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، رغم صعوبة المهمة في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا.
ولم يستبعد الألماني الذي قاد منتخب الكاميرون للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2002، ومركز الوصيف في كأس القارات 2003، أن يقدم منتخب "الأسود" عروضا قوية في كأس العالم، بفضل الأجواء الإيجابية التي تم توفيرها للمنتخب الحالي، مشيرا إلى أن الظروف تغيرت نحو الأفضل مقارنة بالفترة التي عمل فيها على رأس الجهاز الفني، وذلك منذ وصول النجم العالمي صامويل ايتو الذي دربه شايفر سابقا ، ويعرف جيدا طموحاته الكبيرة ، ورغبته في خدمة الكرة في بلاده.