Sep 15, 2022 2:21 PM
خاص

تعديل مهام القوات الدولية...هل يستهدف بيئة المقاومة؟

المركزية – ترك قرار الامم المتحدة الاخير باعطاء حرية التحرك لقوات اليونيفل في جنوب لبنان دون مؤازرة الجيش استياء في لبنان غير الرسمي باعتباره مطلبا اسرائيليا كون هذه القوات عندما اتت كان اهالي القرى الحدودية يتصدون لها ويعتبرون تحركاتها استفزازية لذلك استنجدت قوات اليونيفل بالجيش اللبناني ليرافقها في جولاتها في القرى تجنبا لاي صدام مع الاهالي .والخوف اليوم من عودة المواجهة الى الواجهة وعند اي توجه منفردا لجنود الطوارئ لداخل المناطق المأهولة سيما وان حزب الله اثار ضجة حول الموضوع واعتبره تعديلا للقرار 1701هدفه التضييق على المقاومة والتفتيش خلفها .  

ويؤكد الحزب الذي حمل المسؤولية للسلطات اللبنانية ان اي اعتدء على المقاومة وبيئتها لن يمر وان اي مغامرة مماثلة تعرف اليونيفيل انها غير محسوبة ولا يمكن ان تمر وما لم يحصل عليه العدو بكل اجهزة التجسس والعملاء والطائرات والعدوانات المتكررة لن يحصل عليه في زمن السلم . 

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين يقول لـ "المركزية" في هذا الاطار "لا شك في ان التعديل المستجد على عمل القوات الدولية موجه ضد المقاومة وبيئتها واهلنا في الجنوب ككل .كما انه يستهدف النهج الطيب الذي تمكن ابناء المناطق الحدودية من صياغته على مدى سنوات طويلة مع عناصر وافراد قوات الطوارئ الدولية العاملة في المنطقة . 

وتابع:هناك من يريد وضع القوات الدولية في مواجهة مع الناس. المسؤولية يتحملها محليا من اتخذ هذا الموقف التعديلي للقرار 1701وخارجيا بالتأكيد مجلس الامن ومن يقف خلفه ويرمي الى خلق مشكلة ويتطلع الى تحميل المقاومة تبعاتها بعدما هاله وأربكته علاقات الصداقة والمودة التي تجمع ما  بين جنود القوات الدولية وابناء المناطق الحدودية الذين هم اهلنا وناسنا بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والطائفية. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o