اجتماع للنواب المستقلين في المجلس... افرام: نواة للوصول الى مساحة مشتركة في العمل التشريعي

المركزية - اجتمع 16 نائبًا مستقلًا للمرة الأولى في مجلس النواب، على وقع انقطاع الكهرباء، لمحاولة تقريب وجهات النظر في ما بينهم ولا تكتّل سيتشكّل نتيجة هذا اللقاء. 

ضمّ الاجتماع: سامي الجميّل، نديم الجميّل، الياس حنكش، نعمت افرام، أديب عبد المسيح، ميشال معوّض، أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، الياس جرادة،  ياسين ياسين، ملحم خلف، مارك ضو، وضاح الصادق، رامي فنج، جميل عبود ونجاة صليبا.

وتردد ان الاجتماع هدفه مناقشة جدول أعمال الجلسات وآلية التصويت على مشاريع القوانين ومواضيع أخرى. 

وأفادت المعلومات بأن "نواب صيدا لم يحضروا حتى الساعة اللقاء علماً أن دعوة وجهت إليهم للحضور". 

الى ذلك، دخل النائب نعمة افرام إلى اللقاء، حاملاً المناقيش للنواب، وقال: "تيصير في خبز وملح بيناتنا". 

افرام: وغرد افرام عقب اللقاء التنسيقي بين عدد من النواب في حرم المجلس كاتبا :تداعينا اليوم كنواب لإجتماع تنسيقي يكون نواة للوصول الى مساحة مشتركة في العمل التشريعي ونتوصّل من خلاله الى طريقة عمل بنّاءة تتوسّع لتضمّ عدداً أكبر من النواب، نخوض بها الاستحقاقات القادمة في موقف منسّق ومتوافق عليه لنكون على قدر آمال الناس في خلق نمط تغييري داخل المجلس النيابي.

معوض: بدوره أعلن رئيس حركة “الاستقلال” النائب ميشال معوض عن “لقاء تنسيقي أوّل بين عدد من الكتل السيادية والتغييرية لتعزيز العمل المشترك”، موضحا أنها: “خطوة مهمة على طريق توحيد المواقف!”

سامي الجميّل: توازيا، قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعد الاجتماع:"نلتقي اليوم طبيعيًا لأنّنا متفقون ونصوّت مع بعضنا البعض بالأكثرية"، وأضاف: "هذه كانت جلسة أولية على أمل أن تتوسّع وتتثبّت والمهم هي الثوابت التي ننطلق منها ومن بينها سيادة الدولة والإصلاح والمطالبة بالعدالة في انفجار المرفأ". وشدّد الجميّل على أننا على تواصل مع كل من يريد مصلحة لبنان على القطعة.

وأوضح الجميّل عبر "LBCI"، عن اجتماع نواب المعارضة في مجلس النواب، أنه "قرّرنا أن نعطي أملًا للّبنانيين بإعادة جمع القوى التي كان لديها نفس الخطاب في خلال الانتخابات النيابية". 

مخزومي: في سياق منصل، أعلن المكتب الاعلامي للنائب فؤاد مخزومي في بيان، انه "في إطار المساعي الكثيفة لكتلة "التجدد"، لتوحيد المعارضة وتطبيق البنود التي وضعتها عندما أعلنت عن تشكيلها، اجتمعت الكتلة مع نواب وشخصيات ووجوه تغييرية عديدة لوضع خريطة طريق تطبق البنود الاساسية للكتلة التي تنطلق من أسس السيادة والاستقلال والنهوض بالبلد عبر برنامج إصلاحي إنقاذي ضمن خطة إقتصادية متكاملة، والعمل جار على توسيعها والتنسيق مع كتل أخرى تحمل المبادئ نفسها.

منيمنة: من جهته، غرد النائب ابراهيم منيمنة عبر حسابه على تويتر: "‏لم أشارك في لقاء اليوم لأنني أؤمن أنه في العمل النيابي التلاقي مع أي طرف سياسي هو ضرورة لتحقيق مصالح الناس ضمن إطار الشفافية ووضوح الأهداف...

‏بناء عليه، دعوتنا إلى جميع الزملاء النواب الذين خضنا معهم حوارات ونقاشات تحت قبة البرلمان أن يلاقونا بما ننادي به على صعيد برنامج إصلاحي سياسي اقتصادي منحاز للناس وليس لمصالح فئة ضيقة كما حصل في إقرار التعديلات المشوهة على قانون السرية المصرفية.

‏كما ندعو الجميع أيضا الى الالتزام بمواعيد الاستحقاقات الدستورية إن كان لجهة تأليف الحكومة أو لجهة الانتخابات الرئاسية التي سيكون لنا فيها مبادرة واضحة نحاول من خلالها لبننة الاستحقاق عبر رئيس وطني تغييري إصلاحي مدني مؤمن بالدولة وسيادتها وبالدستور".

ضو: كذلك، غرد النائب مارك ضو عبر حسابه على "تويتر": "تداعينا اليوم كنواب، من عدد من التكتلات، لإجتماع حواري يكون فاتحة للوصول الى تقريب وجهات النظر في العمل التشريعي ونتوصّل من خلاله الى طريقة عمل بنّاءة تحقق طموح اللبنانيين بقوانين تغييرية وانقاذية".

قعقور: وغردت النائب حليمة قعقور عبر حسابها على "تويتر": "ارتأيت عدم المشاركة بلقاء اليوم في مجلس النواب، قبل البدء ببرنامج تشريعي واضح يحدد الثوابت التي على أساسها ترشحت، وعلى أساسه يتم الحوار مع باقي الكتل البرلمانية. منفتحة على التنسيق مع أي من الكتل البرلمانية لإقرار قوانين عادلة، تحت سقف سياسي يؤمن بسيادة كاملة غير منتقصة، ووفق برنامج تشريعي واضح ومعلن، يكفل تحميل الخسائر لأصحاب المصارف والمسؤولين عن الأزمة، ويدافع عن حقوق الناس ويؤمن لهم الحماية الاقتصادية الاجتماعية. أما اللقاءات غير واضحة الأجندة التشريعية وآليات التعاون ومشاريع القوانين التي ننسق على أساسها، فإنني أبقى خارجها. أتمسك بمبادئ الشفافية، الوضوح، والبقاء خارج الإصطفاف التقليدي في العمل السياسي".