Jul 26, 2022 9:24 AM
اقليميات

احتفالات في تونس بنجاح الاستفتاء على الدستور .. وقيس سعيد يؤكد دخول البلاد مرحلة جديدة

أعلنت هيئة الانتخابات في تونس أن نسبة التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد بلغت 27%، مشيرة إلى أن الإعلان عن النتائج سيكون الثلاثاء، فيما شهدت شوارع تونس، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، خروج الآلاف للاحتفال بنجاح الاستفتاء على الدستور، ودحر منظومة الإخوان.

وقالت هيئة الانتخابات، مساء الإثنين، إن عملية التصويت في الاستفتاء تمت بشكل سلس ولم تشهد أي حوادث تذكر.

وكشف حسن الزرقوني، رئيس مؤسسة سيغما كونساي لاستطلاعات الرأي، النقاب عن أن 92.3% من المشاركين في الاستفتاء بتونس صوتوا بـ"نعم" للدستور الجديد. 

وأكد أن مؤسسته أجرت اليوم الاستطلاع للرأي بين الناخبين، وأن 92.3% من الناخبين صوتوا بـ"نعم" مقابل 7،7% صوتوا بـ"لا" على الدستور الجديد.

ومساء الإثنين بالتوقيت المحلي بتونس أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة العاشرة مساء لبدء عمليات فرز بطاقات الاقتراع.

وفتحت، صباح الإثنين، مراكز الاقتراع أبوابها أمام التونسيين، للتصويت على استفتاء مسودة الدستور الجديد، في استحقاق تنشد فيه البلاد طي صفحة الإخوان.

ودُعي نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و876 ناخباً مسجلاً بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا داخل البلاد.

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، فجر الثلاثاء، أن "تونس دخلت مرحلة جديدة"، و"يجب محاسبة كل من أجرم في حق البلاد".

وقال سعيد خلال تصريحات صحفية، إن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور سيكون وضع قانون انتخابي، وهذا القانون سيغير شكل الانتخابات القديمة.

وكان الرئيس التونسي وصل في وقت سابق إلى شارع الحبيب بورقيبة الذي شهد احتفالات أنصاره بالفوز المرتقب في الاستفتاء على الدستور الجديد. 

وخرجت أعداد كبيرة من التونسيين، مساء الإثنين، إلى شارع الحبيب بورقيبة للاحتفال بنجاح الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس سعيد على الاستفتاء، وذلك بعد ترجيح استطلاعات للرأي تأييد الأغلبية الساحقة من الناخبين لهذا الدستور.

وأظهرت مؤشرات نتائج تقديرية، لمؤسسة "سيغما كونساي" المتخصصة في عمليات استطلاع الرأي، تصويت 92.3 % بـ"نعم" على مشروع الدستور، وهي نتيجة تعد بمثابة فوز للرئيس سعيّد على معارضيه وتأكيد لشعبيته.

وعقب إغلاق صناديق الاقتراع تدفق المئات من التونسيين للشوارع ابتهاجا بنجاح الاستفتاء على الدستور، والذي ترافق مع ترديد شعارات مناهضة لجماعة الإخوان وحزب النهضة، من بينها "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح" و"لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب" و" تونس حرة حرة و الغنوشي على بره".

وشهد شارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة تدفق الجماهير للاحتفال بنجاح الاستحقاق الانتخابي. 

وعززت السلطات الأمنية تواجدها في شارع الحبيب بورقية منذ عشية الاستفتاء ودفعت بتعزيزات وتشكيلات أمنية تحسبا لأي هجمات إرهابية، أو أعمال شغب تعكر فرحة المواطنين.

وشهد محيط مراكز الاقتراع في تونس محاولات إخوانية لعرقلة سير عمل لجان الاقتراع، وقامت السلطات التونسية بتوقيف مشتبه بضواحي العاصمة يبلغ من العمر 64 عاما كان بصدد توزيع أموال على الناخبين لحث المواطنين على التصويت بـ "لا" على الدستور.

وأعلنت هيئة الانتخابات أن نسبة التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد بلغت 27%، مشيرة إلى أن الإعلان عن النتائج سيكون الثلاثاء.

وقالت هيئة الانتخابات، مساء الإثنين، إن عملية التصويت في الاستفتاء تمت بشكل سلس ولم تشهد أي حوادث تذكر.

ودُعي نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و 876 ناخباً مسجلاً بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا داخل البلاد. 

وعقب الإدلاء بصوته، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن بلاده عاشت "في السنوات الماضية سيئة الذكر الكثير من المهازل والمسرحيات وكانت فصول القوانين تباع وتشترى وسالت الدماء وكانت النصوص توضع دون أن تجد طريقها للتطبيق".

وشدد الرئيس التونسي على أنه "معا سنبني بسواعدنا وأفكارنا وإرادتنا جمهورية جديدة تقوم على الحرية الحقيقية والعدل الحقيقي والكرامة الوطنية. وللأسف زرعوا في هذا الشعب الإحباط والقنوط حتى لا يهتم بالشأن العام".

وأضاف "اليوم نحن أمام خيار تاريخي وللشعب التونسي أن يكون في الموعد مع التاريخ ولا يترك هؤلاء الذين يحرقون الغابات ويوزعون الأموال حتى لا يتوجهون لصناديق الاقتراع"، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية أوقفت أمس الأحد شخصا يوزع أموالا للتأثير على إرادة الناخبين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o