Jul 21, 2022 10:41 PM
اقليميات

الكاميرات محل قوات حفظ السلام في في جزيرتي تيران وصنافير

كشفت تقارير صحافية عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بين كل من إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة يقضي بالاعتماد على منظومة كاميرات يتم التحكم فيها عن بعد، لتحل محل قوات حفظ السلام الأمريكية لضمان استمرار حركة الشحن الدولية في الوصول بحرية إلى خليج العقبة، الذي تتشارك إسرائيل شواطئه مع ثلاث دول عربية أخرى، وفق النشر في رويترز. 

وتترتب على هذه الخطوة الشروع بتنسيق أمني بين السعودية وإسرائيل في الوقت الذي لا تربطهما أي علاقات رسمية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن خلال زيارته إلى السعودية الأسبوع الفائت عن انتهاء مهمة قوة المراقبة الدولية من تيران، التي آلت السيادة عليها وعلى جزيرة صنافير المجاورة لها إلى السعودية منذ عام 2017 بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وبحال تطلب الأمر، تحت أي ظروف إعادة انتشار المراقبين أو نقلهم من المنطقة، فسيستدعي ذلك التنسيق بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لكن الدول لم تناقش بعد مسألة رحيل المراقبين وما قد يترتب على ذلك، وفق معاريف.

من جانبه أوضح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايك هرتسوغ أن الأمر الذي يتصدر رأس هرم الأولويات هو "ألا تتنازل إسرائيل عن أي تعهدات حصلت عليها بإطار عملية السلام مع مصر وبما يخص حرية الملاحة على وجه الخصوص. 

وتأتي أقوال السفير على خلفية كشف وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مطلع تموز/يوليو، عن رصد الأقمار الصناعية أربع سفن حربية إيرانية تقوم بدوريات في البحر الأحمر في الأشهر الأخيرة. واعتبر غانتس الأمر على أنه "تهديد مباشر للتجارة الدولية وإمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي. كما أنه يشكل تهديدا مباشرا للسلام والاستقرار في المجال البحري وقد يؤثر على البحر المتوسط وما وراءه".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o