Jul 21, 2022 3:35 PM
اقتصاد

حميّة يجول في النبطية والبقاع الغربي: ملفات صيانة الطرقات الرئيسية قيد الإعداد

المركزية-  زار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في مكتبه اليوم في النبطية، بحضور عدد من رؤساء اتحادات بلديات المنطقة وفاعليات بلدية وحزبية اجتماعية .

بداية أشاد رعد "بالنموذج في العمل الحكومي الذي قدمه ويقدمه الوزير حمية، وتحديداً لناحية إصراره على تحويل الضعف الذي يعتري وزارات الدولة حالياً إلى قوة، عبر تصميمه على ارادة العمل أولاً، وقناعته بأن الصعوبات مهما بلغت، فإنها يجب ألا تقف حائلاً أمام استمرار السعي الى سبر نوافذ الفرص ، والاستفادة منها لتحقيق القدر المتيسر من الأهداف وذلك من خلال اطلاق الاستثمار الأمثل لمرافق الدولة وتفعيل عملها إلى طاقاتها القصوى" . ولفت إلى "ضرورة إيلاء الطرقات في منطقة النبطية عناية خاصة"، وتمنى على الوزير حمية بأن تكون للنبطية حصة في النقل العام المشترك أيضاً .

بدوره قال حمية: من أقل الواجب أن نكون في خدمة اهلنا في كل لبنان، فكيف اذا كنا في منطقة عزيزة على قلوبنا لم تبخل علينا جميعا بعطاءاتها  في سبيل رفع كرامة كل لبنان. أما في ما يتعلق بما سمعته من حاجات انمائية ومشاريع صيانة الطرقات في المنطقة، واستكمال ورشة بناء السراي وغيرها من المطالب المحقة، فهي كانت من اليوم الاول ضمن نطاق اولوياتنا .

واشار في ملف تزفيت الطرقات وصيانة الحفر في أقضية المنطقة، إلى أنه "كان محط اجتماعات متتالية في الوزارة ومع مجلس الانماء والاعمار وكذلك مع المعنيين في البنك الدولي باستكمال تنفيذ قرض الطرقات والعمالة، بحيث كان هناك عمل تكاملي ثلاثي، وذلك نظراً الى حرص الوزارة على متابعة تنفيذها وخصوصاً تلك التي تقع في نطاق منطقة النبطية".

ورداً على سؤال، أكد أن "زيارته لنفق الناقورة المحتل جاءت لتأكيد سيادة لبنان على أرضه، وتثبيت حق وزارة الاشغال العامة والنقل في استعادة الاملاك الخاضعة لها، وهذا في حدّ ذاته يُعَد نقطة قوة للمفاوض اللبناني".

في سرايا النبطية..

بعدها، انتقل حمية إلى سرايا النبطية التي هي قيد الانشاء، حيث كان في استقباله النائب في كتلة التنمية والتحرير ناصر جابر، ومحافظ النبطية حسن فقيه ورئيس بلدية  النبطية احمد كحيل وعدد من رؤساء اتحادات وبلديات المنطقة ، وممثلين عن قوى حزبية واجتماعية.

وبعد جولة تفقدية له على مرافق السراي برفقة مستقبليه والوفد المرافق، عقد حمية اجتماعاً في مركز السراي مع النواب والفاعليات البلدية والحزبية، واطلع منهم على الاعمال الجارية في السراي والصعوبات التي تواجه عملية استكمال بناء اقسامها الأخرى، وكذلك على شؤون انمائية مناطقية، وخصوصاً في ما يتعلق بالطرقات وأحوالها .

وجدّد حمية التزامه بالعمل - وبأقصى الامكانات المتاحة- ، لتلبية الحد الأقصى من الحاجات، مؤكداً على أن قراره مبرم في الاستمرار ببذل جهوده حتى آخر يوم من عمر حكومة تصريف الاعمال، لاستكمال ما بدأنا به، ومن بذل أقصى الطاقات في الوزارة لتأمين الحدّ الادنى من التمويل اللازم للقيام بالمشاريع التي تم رصدها طيلة الفترة الماضية على صعيد الوزارة.

وتابع حمية، الكل يعلم أن موازنة الوزارة هي محدودة جدا، وأن الاموال المرصودة لأعمال صيانة المباني الحكومية والتي من بينها هذه السراي، محدودة ولأن الامر يعد من الضرورات، فإنه لا بد من ايجاد التمويل لها ، لاستكمال البناء فيها كونها مشروعا حيوياً تجمع فيها كل الادارات الرسمية  والتي من شأنها أن تخفف على المواطنين، وهذا المشروع بحدّ ذاته يحاكي كل المشاريع المعمول بها على مستوى العالم اجمع .

أعمال التزفيت..

وفي سياق متابعة جولاته على المناطق اللبنانية تباعا، تفقد حمية أعمال التزفيت التي تجري على بعض الطرقات الرئيسية في مناطق صيدا والزهراني، النبطية، مرجعيون وجزين وأعمال التزفيت التي تجري على بعضها. واطلع على أحوال طرقات أخرى، وذلك تمهيداً للبدء بصيانة الحفر عليها، بحيث أجرى معاينة بعضها ميدانياً في عدد من البلدات .

وفي هذا الإطار، من المفيد ذكره أن الطرقات المموّلة من قبل البنك الدولي في المنطقة موزّعة على الشكل التالي: النبطية: ٤/مرجعيون: ٣/جزين: ٢/وصيدا: ٣

أما الطرقات التي تم اعداد ملفاتها وتلزيمها من قبل الوزارة، والتي سيتم صيانة الحفر عليها فهي موزعة على :النبطية: 15، صيدا -الزهراني: ١٩، مرجعيون: ١٢، جزين:١٤.

وفي هذا السياق، شملت جولة حمية بعض طرقات المنطقة، حيث بدأها  من على طريق زفتا-النميرية-الشرقية في قضاء النبطية،  معايناً أعمال التزفيت الحاصلة عليها، كونها طريقا رئيسية وحيوية للمنطقة، وذلك في حضور عدد من رؤساء بلديات المنطقة مخاتيرها واعضاء بلديات وعدد من فاعليات حزبية اجتماعية في المنطقة.

وأعلن حمية أن "قرارنا ومنذ اليوم الأول في وزارة الأشغال العامة والنقل، هو أننا لن نترك بابا إلا ونطرقه، ولن نألو جهداً إلا ونستثمره في سبيل التغلب على كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهنا للسير في عملية تزفيت كامل لبعض الطرق وصيانة الحفر على بعضها الأخر - ولو حتى باللحم-  كون الموضوع له بُعد السلامة العامة والمرورية من جهة، وبُعد حيوي على صعيد تنشيط العجلة الاقتصادية من جهة اخرى".

وتابع: الطرقات الرئيسية التي كانت مشمولة بقرض البنك الدولي، ومن بينها الطريق التي نحن عليها، فقد تم التعاون بين الوزارة  ومجلس الإنماء والاعمار والمعنيين في البنك الدولي، وذلك لمتابعة تنفيذ العمل عليها، هذا اضافة الى أن الطرقات الرئيسية الاخرى التي تربط البلدات ببعضها في المنطقة، فقد جرى إعداد ملفاتها وتلزيمها تمهيداً للبدء بصيانة الحفر عليها.

واستمع بعدها الوزير حمية من الحضور على أحوال بعض الطرقات داخل البلدات وشؤوناً انمائية اخرى تعنى بها وزارة الأشغال العامة والنقل، مؤكداً أهن سيعمل بدون كلل على تأمين الإمكانات المطلوبة لمعالجة ولو الحدّ الادنى للمشاكل التي طرحها الحضور.

إلى البقاع الغربي..

وتابع حمية جولته المناطقية وانتقل من النبطية الى منطقة البقاع الغربي متفقداً بعض الطرقات الرئيسية والحيوية التي تجري عليها اعمال التعبيد، اضافةً الى تفقده بعض الطرقات التي ستتم صيانة الحفر عليها.

وكان في استقباله والوفد المرافق، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيّه، اتحاد بلديات البحيرة ورؤساء بلديات المنطقة وفاعليات حزبية واجتماعية .

ومن الطريق الحيوي الرابط بين البقاع الغربي وقضاء مرجعيون في الجنوب، شدد حمية على انّ ملف الطرقات كان على رأس اولياته في الوزارة ، ولأجل ذلك ، وبعد دراسة اجراها لواقع الطرقات في كافة المناطق اللبنانية والتي تشمل الطرقات الرئيسية الممولة من قرض البنك الدولي للطرقات والعمالة، وطرقات رئيسية اخرى تربط البلدات بعضها ببعض، وليتبين ان الطرقات التي يمولها البنك الدولي في  منطقة البقاع الغربي، راشيا، وحاصبيا في حين انّ باقي الطرقات التي سيجري صيانة الحفر عليها في المنطقة والتي اعدّت الوزارة ملفاتها، قد جرى تلزيمها ايضا، وهي تقع ضمن نطاق البقاع الغربي وراشيا وصولا الى حاصبيا .

 واكد أنه لن يدّخر جهداً لمعالجة الطرقات في كل المناطق اللبنانية، مشيراً الى انه سيتابع جولاته تباعاً، معرباً عن ترحيبه بتزويده بأي معلومات قد تكون سقطت سهوا من قائمة الطرقات المراد صيانة الحفر عليها، مجدداً شكره لحسن استقباله من قبل فاعليات المنطقة.

 * * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o