إضراب تحذيري 3 أيام الاسبوع المقبل لبلديات إتحاد صيدا - الزهراني

المركزية - اعلن رئيس إتحاد بلديات صيدا - الزهراني، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، خلال مؤتمر صحافي عقده في قاعة المرحوم رفقي أبوظهر في بلدية صيدا، في حضور رؤساء  بلديات الإتحاد، وممثلين لهم، "اتخاذ قرار بالإضراب التحذيري لثلاثة ايام الاسبوع المقبل 18 تموز الحالي و19 و20 منه اذا لم تلب مطالب البلديات ودفع مستحقاتها من الصندوق المستقل، وأيضا عائدات البلديات من الهاتف العادي والخليوي، بالإضافة إلى توفير المياه وزيادة التغذية الكهربائية، وتطبيق إجراءات قانونية قي حق اصحاب المولدات المخالفين للتسعيرة الرسمية". 

وحضر المؤتمر رؤساء بلديات: البرامية جورج سعد، الهلالية سيمون مخول، الغازية أحمد خليفة، عبرا إيلي مشنتف، عين الدلب داني جبور، مجدليون بطرس صليبا، الصالحية نقولا اندراوس، درب السيم مارون جحا، وطنبوريت خالد صوما، واحمد الجبيلي ممثلاً بلدية حارة صيدا، ورئيسا المصالح في بلدية صيدا: زهرة الدرزي والمهندس زياد الحكواتي. 

السعودي: واستهل السعودي اللقاء مرحباً برؤساء اتحاد بلديات صيدا -  الزهراني، وقال: "الموضوع الذي سنثيره في مؤتمرنا اليوم هو الوجع الذي نشعر به نحن كبلديات لكون أكثرية البلديات الموجودة في الإتحاد تواجه الإقفال إذا لم تحصل على مستحقاتها المالية، وقد توافقنا على جملة مقررات خلال إجتماع لنا سبق انعقاد هذا المؤتمر ومطالبنا هي: 

- دفع مستحقات البلديات من الصندوق البلدي المستقل من 2020- 2022، وعائدات البلديات عن الهاتف العادي والخليوي من 2018- 2022، وهي مبالغ كبيرة غير مسددة لصالح البلديات . 

- زيادة عائدات صندوق البلديات لتتمكن البلديات من دفع مستحقات ورواتب الموظفين لتلبية خدمات المواطنين". 

واضاف: "هناك حاجة الى دفع زيادات للموظفين، والبلديات على الرحب والسعة حاضرة لتلبية هذه الزيادات، ولكن تريد مستحقاتها لتتناسب مع هذه الزيادات التي يجب أن تعطى للموظفين. والمطالبة بزيادة التغذية من التيار الكهربائي. وتوفير المياه في مدينة صيدا وبلدات إتحاد صيدا الزهراني التي تعاني اشد العناء جراء إنقطاع المياه والكهرباء . ومسؤولية الدولة توفير المياه والكهرباء. ونحن نرى كيف أصبح توفير المياه بالصهاريج والخزانات لتباع للمواطنين ، وهذا،  في الأساس،  مسؤولية الدولة ومصلحة المياه، التي للأسف تبرر ذلك بعدم توافر الكهرباء للآبار، ولكن هذه مسؤولية الدولة وهي التي يجب أن تتحرك". 

وشدد  على "ضرورة التزام أصحاب المولدات تسعيرة الدولة وعلى وزارة الاقتصاد المراقبة والمتابعة ، كذلك مطلوب من النيابة العامة أن تتشدد حيال  اي مخالفة وتقوم بالاجراء القانوني في حق المخالفين". 

وتابع: "أمام هذ الواقع،  نعلن الاضراب التحذيري لمدة 3 ايام الأسبوع المقبل الإثنينوالثلاثاء والأربعاء 18 تموز  و19 و20 منه ، والخميس يكون يوم عمل كالمعتاد. واذا تحققت المطالب فإن الحاجة الى الاضراب التحذيري ستنتفي، وإلا فنحن سنكون أمام خطوات لاحقة قد تصل الى الإضراب المفتوح". 

وردا على سؤال عن  عدم التزام بعض اصحاب المولدات التسعيرة، قال السعودي: "يفترض بالنيابة العامة تطبيق القانون وتوقيف اصحاب المولدات المخالفة. 

نحن لم نلجأ الى  الإضراب التحذيري إلا بعدما قمنا بعمل الأصول ، بحيث زرنا قبل قرابة شهر ونصف شهر كبلديات إتحاد صيدا - الزهراني ، وزير الداخلية ورفعنا اليه لمطالب ، وحال البلديات في ظل عدم قبض المستحقات . وراجعنا في الامر اخيرا بحيث أفدنا أن الموضوع عند وزارة المال. وانا هنا لا اقصد لوم أحد ، ولكن لنقوم بواجبنا كبلديات نريد مستحقاتنا المالية". 

مداخلات: ثم كانت مداخلات لرؤساء بلديات حذرت من "الأوضاع التي وصلت إليها البلديات،  والتي باتت لا تحتمل ، وهي بالكاد تستطيع الإستمرار لنحو شهرين فقط ، وهناك حاجات ضرورية ، وأهمها الإفراج عن العائدات ، والإضراب التحذيري هو خطوة أولى قبل الإضراب المفتوح". 

ودعت المداخلات إلى "التشدد مع أصحاب المولدات المخالفين وتطبيق القانون في حقهم ومحاكمتهم وإلزامهم إستيفاء قيمة الإشتراك الشهري بحسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه".