Jul 12, 2022 6:50 PM
اقتصاد

اليورو يتساوى مع الدولار للمرة الأولى منذ 20 عاما... مدفيديف: الأزمة بدأت

انخفض سعر صرف اليورو إلى مستوى مكافئ لسعر صرف الدولار، وذلك للمرة الأولى في نحو 20 عاما، فما الأسباب التي تقف وراء هبوط العملة الأوروبية.

وتتلقى العملة الأوروبية ضغوطات بسبب مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في منطقة اليورو، وسط أزمة الطاقة المستمرة، حيث تواصل أسعار موارد الطاقة الصعود أوروبا.

وعن أسباب تراجع العملة الأوروبية الموحدة، أشار خبراء إلى ارتفاعات غير مسبوقة في معدلات التضخم في الدول الأوروبية، الأمر الذي دفع المستثمرين للهرب إلى الدولار باعتباره "ملاذا آمنا" ووسيلة موثوقة للحماية من التضخم.

إلى جانب عدم اليقين النقدي لسياسة البنك المركزي الأوروبي، ما يساهم فقط في ضعف اليورو، إذ أنه من المتوقع أن يرفع المركزي سعر الفائدة الصفري الحالي فقط في تمّوز الجاري.

كذلك لفت الخبراء إلى مسألة ارتفاغ سعر صرف الدولار الأميركي أمام العملات في الفترة الماضية، وذلك بعد قرارات الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) برفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.

في السياق، أفاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بأن التوقعات بشأن بداية أزمة بمنطقة اليورو بدأت تتحقق، مشيرا إلى أن سعر صرف اليورو تعادل مع الدولار للمرة الأولى في نحو 20 عاما.

وقال مدفيديف في منشور في قناته في تطبيق “تليغرام”: “لأول مرة في 20 عاما تعادل سعر صرف اليورو والدولار. بدأت التنبؤات بشأن بداية أزمة في منطقة اليورو تتحقق”.

وأضاف مدفيديف، أن أعضاء الاتحاد الأوروبي أطلقوا النار على رؤوسهم بمسدس العقوبات، في إشارة إلى أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا كان لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الأوروبي إذ ساهمت في ارتفاع أسعار موارد الطاقة.

وشدد على أن التداعيات السلبية للعقوبات الأوروبية دليل على الطبيعة الخاطئة للغاية للعقوبات المفروضة على روسيا، وقال: “العقوبات لا تجدي. العقوبات تضر بالأوروبيين أنفسهم. اليورو يضعف”.

وأكد مدفيديف أن روسيا بحاجة لتكيف اقتصادها مع الظروف الجديدة الصعبة للغاية، والمتمثلة بشكل رئيسي في ضمان السيادة التكنولوجية.

وفي الختام، قدم مدفيديف نصائح حول ما يجب القيام به على خلفية وضع اليورو والدولار، وقال “احفظوا مدخراتكم بالروبل!”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o