Jun 21, 2022 5:56 AM
صحف

الإستشارات في موعدها... اتصالات ومشاورات مكثفة لإختيار مرشّح لرئاسة الحكومة

وصفت مصادر سياسية عبر "اللواء" مسار الاتصالات والمشاورات الجارية بين مختلف القوى السيادية  والتغييرية والمستقلين، بالتخبط، وهشاشة الاداء، وقلة الخبرة السياسية، ما ادى الى تعثر محاولات التلاقي على الحد الادنى من التفاهم والاتفاق على رؤية متقاربة حول اسم الشخصية التي سترشحها هذه القوى، لمنصب الرئاسة الثالثة، والاستمرار بالدوران في حلقة مفرغة من التشرزم وتعدد المواقف، والانانيات التي تصب في مصالح الخصوم السياسيين لهذه  القوى وتحديدا حزب الله.

وقالت: ان هذه القوى النيابية، في حالة ارتباك وفوضى  وتعجز  عن توحيد المواقف من مجريات الامور، وتغرق في متاهات الخلافات الشكلية والعامة، الامر الذي ينعكس على ضعف هذه القوى وعدم قدرتها على مواجهة استمرار  القوى السياسية التقليدية والحزبية بالتشبث والامساك بالقرار السياسي وتسمية الشخصية التي ستكلف تشكيل الحكومة العتيدة.

 واشارت المصادر الى انه ازاء تخبط هذه القوى، وذهاب قلة منها الى تسمية القاضي نواف سلام، ما يزال رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الله وحلفاؤهم وبعض القوى الاخرى تؤيد ترشيح الرئيس نجيب ميقاتي لترؤس الحكومة الجديدة، بينما لا بد من انتظار الساعات الاخيرة التي تسبق مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة  لمعرفة على ماذا سترسو  مواقف هذه القوى وفي مصلحة اي مرشح لرئاسة الحكومة العتيدة.

وكشفت المصادر ان ما تردد عن توجه التيار الوطني الحر للتفاهم مع قوى التغيير على اسم مرشح واحد في مواجهة ميقاتي،  لم تكتمل فصولا، لرفض هذه القوى نسج اي تفاهم معه، في حين لا يزال موقف القوات اللبنانية من التسمية ضبابيا حتى الساعة، بالرغم من كل الاتصالات الجارية بينهم وبين كتلة اللقاء الديمقراطي للتفاهم على تسمية، اسم واحد لرئاسة الحكومة العتيدة. 

ومع بدء العد التنازلي للجلوس إلى طاولة الاستشارات الملزمة، امتنع الرئيس نجيب ميقاتي عن الكلام المباح، بانتظار كلمة «السادة النواب»، حسب بيان صدر عن مكتبه الاعلامي مساء امس.

واوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ»اللواء» انه من غير الوارد تأجيل موعد الاستشارات النيابية الملزمة بعد غد الخميس واكدت انه تم منح مهلة ثمانية ايام منذ توجيه الدعوة للاستشارات وهي مهلة كافية كي تتمكن الكتل النيابية من اتخاذ قراراتها وخياراتها وتبلغها إلى رئيس الجمهورية وتسمي بالتالي الرئيس المكلف.

وقالت انه لو تم تحديد الموعد فوراً لكان قيل كلام عن ضغط رئاسي او ما شابه انما كانت مهلة الايام الثمانية كافية للتشاور السياسي بين الكتل واصبحت الكرة في ملعبها لجهة التنسيق او غير ذلك.

وشددت هذه المصادر على انه بالنسبة إلى قصر بعبدا فان موعد الاستشارات النيابية يوم الخميس هو حاسم ونهائي وما من فكرة للتأجيل على الاطلاق.

وما بين اليوم واستشارات التكليف الخميس، تبقى الاجوبة معلقة حول من سيكون الرئيس العتيد للحكومة الجديدة، برغم بدء التداول علنا بأسماء مرشحين اختارتهم بعض القوى، لكن ما زال الرئيس نجيب ميقاتي «فلتة الشو

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o