80 شمعة يطفئها بول ماكارتني اليوم.. أيقونة الموضة والموسيقى في آن
لطالما تمتع الموسيقي الشهير وعضو فريق البيتلز السابق بول مكارتني بذوق خاص في الموضة. واحتفالًا بعيد ميلاده اليوم، السبت، إليكم لمحة عن أفضل محطات الموضة لديه.
فرغم شهرة عضو فريق البيتلز السابق المتأتية من مساهماته الموسيقية التي لا تُحصى، إلا أنّ بول مكارتني لديه ولع موثق بدقة بالموضة. وبفضل الراحلة ليندا مكارتني، المصورة الأمريكية والزوجة الأولى للموسيقي، خلّدت الأزياء الغريبة والمبهجة التي كان يرتديها الفنان، بدءًا من قمصانه الكلاسيكية الطويلة في السبعينيات، وصولًا إلى الكنزات الصوفية المحبوكة بألوان عديدية قوية.
كما يمكن تتبع حياة النجم من مدينة ليفربول، والأحداث المميزة التي عاشها، من خلال اختياراته الخاصة بالملابس أيضًا. بدءاً من بدلات الستينيات ذات القصات الحادة خلال صعود نجم فريق البيلتز، وفي وقت لاحق من مساره الفني منفردًا عندما أصبحت بدلاته أكثر حيوية وجرأة وفردية، على غرار طلة ماكارتني الأولى في فيلم جيمس بوند "Live and Let Die" عام 1973، حيث ارتدى سترة توكسيدو مزينة بالمخمل، على صدرٍ عارٍ، وربطة عنق على شكل قلادة.
أينمى ذهب ثمة ممشى خاص بماكارتني، ضمنًا في المطار، حيث غالبًا ما كان يُصوَّر وهو يصعد إلى الطائرة، أو يخرج منها مرتديًا نظارة شمسية من علامة أفيايتور التجارية، عدستاها أرجوانية اللون، أو قمصان غربية مزخرفة مع طفلة يحملها على خصره.
كما يبدو من توثيق ليندا المُصوَّر، كان الموسيقي يتخلّى عن الخياطة عندما يبتعد عن المسرح، ويختار ارتداء ملابس غير رسمية مستوحاة من الريف، محاكة بقطب الصيادين، منتعلًا أحذية ويلنغتون، وواضعًا سترات مريحة أشبه بتلك التي يرتديها الطيارون، عندما يكون مع العائلة.
وانتقل ذوقه المرح والعملي بالموضة إلى ابنته، ستيلا ماكارتني، المصممة البريطاني التي اشتهرت بمجموعاتها التي تعطي الأولوية للاستدامة. وقالت عن والديها خلال مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية العام الماضي: "كانا رمزا الموضة بالنسبة إلي". وتابعت: "لم يساوما قط، ولم يحاولا الظهور بمظهر ما إرضاء لشخص ما".
مع بلوغ ماكارتني الثمانين من عمره، إليك بعض أكثر إطلالاته إثارة على مر السنين.
ماكارتني مرتديًا وشاحًا مع سترة مقلّمة وسروالًا أرجواني اللون خلال إطلاق فرقة البيتلز لألبوم Sgt. Pepper's Lonely Hearts Club Band في 19 مايو/ أيار 1967، في لندن.
صورة لماكارتني في موقع تصوير فيلم وثائقي عن فرقة البيتلز "Magical Mystery Tour"، عام 1967. ورغم أنّ المصمم الأصلي لكنزة الصوف Fair Isle غير معروف، فقد تمّ نسخها من قبل المعجبين على الإنترنت، منذ ذلك الحين.
ثمة جانب رائع وغير رسمي بإطلالة المغني، كما تُظهر الصورة التي تجمع ماكارتني بصديقته جين آشر آنذاك، وكلب الراعي الإنجليزي القديم، في غلاسكو، اسكتلندا، ديسمبر/ كانون الأول 1967.
أضاف ماكارتني عام 1968، لمسته على الكلاسيكيات من خلال ارتدائه قميصًا منقّطًا شفافًا.
السفر لا يتناقض مع الأناقة. يرتدي ماكارتني في هذه الصورة الملتقطة بمطار غاتويك بالقرب من لندن عام 1971، قميصًا غربيًا مزخرفًا، ترافقه زوجته ليندا وطفلتاه ماري (إلى اليسار) وهيذر (إلى اليمين).
عقب مغادرته فرقة البيتلز عام 1971، توجه ماكارتني إلى المزرعة العائلية في اسكتلندا حيث التقطت هذه الصورة، وارتدى ملابس مستوحاة من الريف.
ارتدى عضو فريق البيتلز السابق كنزة صوف غير تقليدية وأقرنها بعقد من الخرز، عندما شارك في حلقة تلفزيونية عام 1972، لأداء الموسيقى الرئيسية التي ألّفها لفيلم بوند الجديد "Live and Let Die".
طلّة لا تنتسى على السجادة الحمراء: خلال العرض الأول لفيلم "Live And Let Die" عام 1973، الذي قدمت فيه فرقة ماكارتني Wings الأغنية الرئيسية، ارتدى الفنان سترة بدلة من دون قميص تحتها، ووضع قلادة على شكل ربطة عنق بدلًا من الربطة التقليدية.
بول ماكارتني يضع وشاحًا برتقاليًا فوق بلوزة ياقتها مدورة أرجوانية اللون، عام 1987.
في وقت لاحق من مسيرته المهنية، كما تظهر هذه الصورة الملتقطة عام 1999، قبل إحياء حفل موسيقي في ليفربول، ما زال ماكارتني قادرًا على أن يبدو أنيقًا وهو يرتدي بدلة مصممة كي تكون واسعة.
المصدر: سي ان ان عربية