الراعي يحتفل بقداس شكر تطويب الأبوين الكبوشيين في بعبدات

المركزية - بمناسبة تطويب الابوين الكبوشيين ليونار عويس ملكي وتوما صالح، يشارك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بقداس شكر في بعبدات، وذلك يوم الأحد 5 حزيران الجاري.

يبدأ الاحتفال في العاشرة والنصف صباحا، حيث يستقبل المؤمنون استقبال البطريرك الراعي عند ساحة كنيسة مار جرجس بعبدات، التي نال فيها الطوباويين سرّي العماد والميرون. وبعد زيارة الكنيسة وكلمة لخادم الرعية الخوري طانيوس خليل، ستتم إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية.

ومن ثم يتوجه المؤمنون بواسطة السيارة نحو دير الآباء الكبوشيين في بعبدات، حيث سيصار الى التقاط صورة تذكارية جامعة للاكليروس والرهبان مع البطريرك الراعي في الساحة الخارجية للدير.

بعدها، يحتفل البطريرك الراعي، في الحادية عشرة والنصف قبل الظهر، بالقداس الالهي في كنيسة الدير وقد جهزت الساحة الخارجية للشعب المشارك، ويتخلل القداس صلاة تبريك صور الطوباويين الجدد، وكلمة للمطران سيزار اسايان، كما ستكون كلمة للرئيس العام الأب روبيرتو جينوين، وبعد القداس سيتم تقديم الهدايا التذكارية من جانب رئيس بلدية بعبدات.

ومن الجدير ذكره، ان تطويب الابوين الشهيدين ليونار عويس ملكي وتوما صالح، وهما من بلدة بعبدات المتنية، سيقام في 4 حزيران 2022 في دير الصليب – جل الديب، بحضور ممثل قداسة الحبر الأعظم رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال مارشيلو سيمرارو.

نبذة عن حياتهما: ولد ليونارد عويس ملكي عام ١٨٨١ والتحق بالرهبنة الكبوشية فدرس في اكليريكية تركيا حيث حصل على شهادة مرسل رسولي سنة ١٩٠٦ وكان على اتصال مع الشبيبة وقتل في ١١ حزيران ١٩١٥ على أثر الحرب العالمية.

أما توما صالح فولد عام ١٨٧٩ والتحق أيضا بالكريمة الكبوشية ودرس في تركيا وانتقل من ديار بكر إلى اورفا يوم تم طرد الرهبان واعتقل بعدها وسيق ظلما مع جميع رهبان الدير للمثول أمام المحكمة العثمانية سيرا على الاقدام من اورفا إلى اضنا بمسافة لا تقل عن ٣٠٠ كيلومترا فأصيب بفيروس التيفوس وتوفي في منتصف الطريق في ١٨ كانون الثاني ١٩١٧.