May 29, 2022 11:31 AM
خاص

موقف جديد للانروا...هل يخفي ابعادا توطينية

المركزية – لبنان لم ينزلق وحده الى الازمات التي يتخبط فيها، انما هناك في الداخل والخارج من دفعه ويدفعه الى قعرها اكثر فاكثر بغية تحقيق مخطط او بنك من الاهداف بدأت معالمه ترتسم مع محاولات الحكومة لمعالجة المشكلات والبحث عن الحلول للملفات العالقة بدءا من الازمة المالية والمحادثات مع صندوق النقد الدولي التي تزداد تعقيدا مرورا باستجرار الكهرباء والغاز من مصر والاردن وصولا الى ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل حيث يتبين ان الترابط واضح هنا ويرمي الى بقاء النازحين السوريين في دول النزوح كما توطين الفلسطينيين في دول الشتات ومنها لبنان المثقل بالهمين. وما ادل على على وجود مثل هذا المخطط في رأي مراجع مراقبة سوى اعلاء لبنان الرسمي فجأة الصوت من عواقب ملف النزوح  وتحذير المرجعيات والقيادات الفسطينية من خطورة تصريحات مفوض وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين "الانروا" فيليب لارازيني حول صعوبة توفير الخدمات للاجئين وطرحه امكانية تحويلها الى جهات اخرى علما ان كان اول الساعين للموضوع  والداعين له اسرائيل بهدف توطين اللاجئين في اماكن تواجدهم .

النائب السابق نزيه نجم يقول"المركزية "أن الشعب الفسطيني مقتول ومقهور وتاجر به جميع الدول والامم وبقي صامدا ومواجها لالة القتل والدمار الاسرئيلية التي أغتصبت ارضه واقامت فيها المستوطنات للقطعان التي استقدمتها اغراء من كافة أقطار العالم والانكى أنها صادرت القدس جامعة المقدسات المسيحية والاسلامية وجعلتها عاصمة لها على مرأى ومسمع المجتمعين العربي والدولي.

أضاف: التوطين مطلب اسرائيلي قديم، تل ابيب سعت وتسعى لدمج فلسطينيي الشتات حيث هم في البلدان المضيفة ،لكن المطمئن في الموضوع أن هذا الشعب الابي هو من يرفض التوطين قبل اللبنانيين ويتطلع الى تحقيق حلم العودة الى ارضه وبلاده التي لم ينسها لحظة ولا يزال يدفع يوميا الشهداء لابقاء قضيته حية في الضمير العالمي على امل ان يستيقظ يوما .

وختم :نأمل الا يكون للموقف الجديد لوكالة غوث اللاجئين خلفيات توطينية تعكس تخليا دوليا عن هذا الشعب العظيم المتمسك بارضه وحقه الذي لن يموت.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o