May 04, 2022 2:25 PM
خاص

في تصريح ناري... العميد ياسين يُطلق الرصاص على الدولة!

المركزية- "أمامنا ثلاثة أسابيع مصيرية موعد وصول سفينة الإنتاج FPSO Energean Power إلى إسرائيل لبدء التنقيب عن النفط والغاز في حقل "كاريش" المشترك المتنازَع عليه مع لبنان... ما هو موقف رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وكل الأحزاب التي تدّعي حماية لبنان؟!".

بهذه العبارة نبّه رئيس الوفد التقني العسكري السابق المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد بسام ياسين الدولة اللبنانية مُذكّراً بأن "الجيش رسّم الحدود وفق الخط 29، أين أنتم من هذا الترسيم وكيف ستحافظون على حقوق لبنان؟!"

ويُلفت عبر "المركزية" إلى "أن الباخرة قادمة من سنغافورة في اتجاه إسرائيل على أن تصلها في غضون ثلاثة أسابيع، واليوم وصلت إلى قبالة ساحل سيريلانكا"، ويقول: لا أحد سوانا علّق على هذا الموضوع وحذّر من خطورته، فالدولة غائبة عن السمع للأسف، على رغم ندائنا لها بالتحرّك لكن حتى اليوم لا يزال المسؤولون فيها نياماً.

ويعزو ياسين هذه اللامبالاة من قِبَل المسؤولين اللبنانيين إلى "رمي أنفسهم في حضن الأميركيين إلى أقصى درجة، وعلى سبيل المثال لا الحصر تصريح الوزير السابق الياس بو صعب أنه يثق كثيراً بالوسيط الأميركي آموس هوشتاين... وهذا كلام مستغرَب!".

ويسأل "إن كانت إسرائيل لا تريد ترسيم حدودها البحرية مع لبنان، فهل يجرؤ الأميركيون على ذلك دون رغبتها؟! الجواب معروف. فالولايات المتحدة تنفّذ سياسة إسرائيل في المنطقة وليس العكس".

ويشير إلى أن "الولايات المتحدة تنفّذ إرادة إسرائيل في الترسيم... بينما لبنان يتنازل عن حقوقه خضوعاً لها"، ويسأل "هل الدولة هي مَن ترسِّم الحدود البحرية أم الجيش اللبناني؟ فالجيش أنجز ترسيم الخط 29 ومَن أنتِ أيتها الدولة وأيتها الحكومة ورئيسها كي تَسحبون هذا الدور من يَد الجيش المُلمّ بتفاصيل هذا الموضوع؟!".

ويختم: لقد حذّرنا ولا نزال... فهل مَن يسمع؟

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o