Apr 30, 2022 3:34 PM
اقتصاد

تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين إستضاف حوارات بين مرشحين جدد

 - نظم تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين (RDCL) لقاء حواريا مع مرشحين الى الانتخابات النيابية يمثلون القطاع الخاص في دوائر بيروت الأولى، بيروت الثانية، كسروان، المتن، بعبدا، الزهراني والجنوب. وأتى هذا اللقاء في إطار إطلاق التجمع، بالتعاون مع جمعيات القطاع الخاص، سلسلة لقاءات مفتوحة بين القطاع الخاص ومرشحين جدد للانتخابات النيابية، للمساهمة برفع مستوى التزام ومشاركة القطاع الخاص في الانتخابات.
 
بوخاطر
بداية، ألقى رئيس التجمع نقولا بوخاطر كلمة قال فيها: "إن المشاركة في هذه الانتخابات والتغيير عبر صناديق الاقتراع هو واجب وضرورة وطنية وتاريخية، بالأخص في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان".
 
وقال: "مع إعلان اتفاق الSLA مع صندوق النقد الدولي، ينتظر نوابنا المقبلون كما هائلا من أعمال التشريع والمراقبة، سواء كانت على الصعيد المالي، أو الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الوطني، أو الثقافي، أو القانوني، أو السياسي"، معتبرا أنها "موجة تشريعية كبيرة لم يشهدها لبنان من قبل، وأن ذلك يشكل تغييرا سوف يطال حياتنا وحياة أولادنا والقطاع الخاص الشرعي وموظفيه كما وأمتنا لعقود قادمة".
 
أضاف: "إرتكز الحوار خلال اللقاء على ذكر بعض القوانين الأساسية المرتقبة في المجلس النيابي المقبل، كالتشريع لإعادة هيكلة القطاعات الفاشلة في الدولة، وعلى رأسها قطاع الطاقة الذي أنهك القطاعين العام والخاص؛ قانون استقلالية القضاء؛ قانون كابيتال كنترول عادل؛ قانون رفع السرية المصرفية؛ تحديد كيفية توزيع الخسائر، قانون إعادة هيكلة المصارف؛ قانون اللامركزية الإدارية؛ إقرار موازنات عامة لإعادة السكة للاقتصاد الشرعي والقطاعات المنتجة ومحاربة الاقتصاد غير الشرعي؛ تقليص حجم القطاع العام؛ تفعيل قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ وتفعيل شركات إدارة الأصول الحكومية من قبل القطاع الخاص؛ إقرار ومراقبة تطبيق القوانين لتمكين دور المرأة في المجتمع وحقوقها المفقودة حاليا؛ وغيرها من القوانين. إضافة إلى ذلك، تم التشديد على "الانتقال الى دولة مدنية، حديثة، رقمية، حيادية، حيث تكون السياسة مبنية على الأوليات الاقتصادية، ويكون للدولة فيها سيطرة كاملة على حدودها وفيها جيش وحيد شرعي يحمي حدوده". 
 
من جهة أخرى، رأى بوخاطر أنه "على المجلس النيابي المقبل أن يلعب دورا بالغ الأهمية"، داعيا القطاع الخاص "للمشاركة، والتصويت، والتأثير وإحداث تغيير"، مضيفا أن "المقاربة السياسية المالية أساسية في هذه المرحلة، وأن الدولة بتركيبتها الحالية وبنظام حكومتها والمحاصصة الطائفية القائمة، إضافة إلى التوظيف الطائفي والمحاصصاتي قد دمرت كل شيء في لبنان".
 
وتحاور المرشحون مع التجمع والقطاع الخاص حول نقاط مهمة عدة، وهم لينا تنير (بيروت الثانية)، إيمان طبارة (بيروت الثانية)، وضاح الصادق (بيروت الثانية)، فادي نحاس (بيروت الأولى)، سليم هاني (كسروان- جبيل)، وسام غندور (الجنوب)، ومازن شبارو (بيروت الثانية)"، وذلك عقب لقاء التجمع الأول بكل من زياد أبي شاكر (بيروت الأولى)، أسمى أندراوس (بيروت الأولى)، مارك ضو (الشوف)، ميشال حلو (بعبدا)، روبير كنعان (زهراني)، الدكتورة نجاة صليبا (علي)، وسمير صليبا (المتن).
 
وختم بوخاطر: "إن لقاءنا بالمرشحين ليس حصريا، والاجتماعات التي نعقدها لا يمكن اعتبارها بمثابة تأييد لأحد. إن عددا كبيرا من المرشحين يترشح للانتخابات، وندعوكم لمراقبة برامجهم، والمطالبة بها، وخاصة للمشاركة"، مضيفا: "إن أبواب التجمع مفتوحة لمرشحين آخرين لديهم نية لإحراز التغيير، وإن الهدف من سلسلة اللقاءات هذه هي دعوة الجميع إلى التغيير والمشاركة في هذه الممارسة الديمقراطية بامتياز".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o