Apr 26, 2022 2:00 PM
خاص

حزب الله واميركا قادران على تعطيل الانتخابات...هل من مصلحة؟

المركزية –على رغم اتضاح مشهدية الاستحقاق الانتخابي المقرر في الخامس عشر من ايار المقبل، بعد الانتهاء من اعلان اللوائح والتحضيرات الادارية واللوجستية الواجبة، فان مختلف الاوساط المعنية لا تعكس حقيقة ما في اعماقها حيال الاستحقاق، اذ تبدو مواقفها من دون استثناء معلقة على حبل طويل من علامات الاستفهام حول مصير المعركة الديموقراطية وما ان كانت المستويات الرسمية تقارب الموضوع بنفس تفاؤلي حول اتمامه في موعده في غياب الجزم المفروض، سيما وان موعد الانتخابات في 15ايار مثبت على الورق فقط والقلق المتزايد من تطيير الاستحقاق هو المؤكد فقط، علما انه ليس محصورا بالاطراف الداخلية بل هو متفاعل في شكل ملحوظ لدى الاوساط الدبلوماسية بعد تزايد العقبات وبروز عوامل عدة مقلقة تؤشر الى نوايا مبيتة لتعطيل الانتخابات، منها تهديد السلك الدبلوماسي بالاضراب الشامل كما القضاء والموظفين الواجب حضورهم في مراكز الاقتراع، اضافة الى المتطلبات الحياتية الاخرى المطلوب توافرها من بنزين وكهرباء وسواهما. 

عضو كتلة الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا يقول لـ"المركزية ": "الساحة اللبنانية مفتوحة على شتى الاحتمالات والتطورات، لذلك يبقى اجراء الانتخابات امرا مشكوكا فيه ومقرونا بإذا الشرطية على ما قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من بكركي. 

اما بالنسبة الى الموانع فهي كثيرة تبدأ من الحياتية وتصل الى الامنية كأن يطرأ حدث كبير يتخطى الاعمال الجرمية والخلافات العائلية والعشائرية كاغتيال شخصية وطنية مثلا او افتعال مشكلة ذات بعد طائفي او مذهبي. وما عدا ذلك هناك اثنان قادران على تعطيل الاستحقاق، حزب الله وواشنطن، اللذان يملكان الادوات اللازمة واعتقد ان لا مصلحة لهما في ذلك كون الاول يعتقد ان الاستحقاق لن يغير شيئا في المعادلات القائمة والثاني يرى العكس ويراهن على تبديل في التوازنات السياسية والنيابية الراهنة". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o