Apr 25, 2022 12:32 PM
خاص

لقاء منتظر بين بايدن وبينيت: تحتمه المرحلة المفصلية التي بلغتها "فيينا"

المركزية- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن قبل دعوة بينيت لزيارة الأراضي المحتلة. وأشار في بيان، إلى أن الزيارة ستتم "في الأشهر المقبلة" من دون تحديد موعد رسمي لها.

وجاء الإعلان عقب اتصال بين بينيت وبايدن، ناقشا فيه "المطلب الايراني بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية". وقال بينيت في البيان:  أنا واثق من أن الرئيس بايدن، الصديق الحقيقي لإسرائيل والذي يهتم لأمنها، لن يشطب الحرس الثوري عن قائمة  المنظمات الإرهابية.

الاتصالات بين واشنطن وتل ابيب لم تنقطع يوما، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، ومهما كانت هوية الرئيس الاميركي السياسية، ديموقراطيا او جمهوريا، فإنه حافظ على افضل العلاقات مع الكيان العبري، وأعطى امنَ  اسرائيل القومي، الاولوية المطلقة.

منذ انطلاق المفاوضات النووية في فيينا بين واشنطن وطهران، حرصت الاولى على ابقاء التنسيق قائما، وأولا بأول، مع اسرائيل، لطمأنتها الى ان الاتفاق النووي لن يطلق يد الجمهورية الاسلامية في المنطقة وسيأخذ هواجس تل ابيب في الاعتبار . ومع بلوغ هذه المحادثات اليوم مرحلة مفصلية، واذا اراد بايدن حشر طهران واذا اراد ايضا التوصل الى اتفاق بأي ثمن، فستتعين عليه الموافقة على  شرطها "ازالة الحرس الثوري عن القائمة الاميركية السوداء".

 ووفق المصادر، يقف بايدن امام خيار من اثنين: او يُرضي ايران ويخرج من فيينا باتفاق نووي لكن يُغضب حليفة بلاده التاريخية في المنطقة... او يُبقي الاولوية لاسرائيل  ولو خسر الاتفاق النووي.

قبل ان يحسم أمره، يريد الرئيس الاميركي الاجتماع مع بينيت، ودقة المرحلة التي بلغتها المحادثات في العاصمة النمساوية والقرارات الكبيرة التي تتطلبها، حتّما هذا الاجتماع ... وما يجب الا يسقط من الحسابات، هو ان الجانبين الاميركي والاسرائيلي في اللقاء العتيد والمشاورات الثنائية في الكواليس التي ستسبقه، قد يتوصلان الى حل وسط، حل يعطي بايدن الاتفاق من جهة، واسرائيل الضوءَ الاخضر المطلق للتصرف ضد ايران حينما وكيفما ترى ذلك ضروريا ومناسبا، حتى ولو تم التوصل الى اتفاق نووي، من جهة ثانية...

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o