Apr 17, 2022 8:45 AM
صحف

الآلية الفرنسية السعودية للمشاريع الإنسانية على نار حامية.. والعودة "السياسية" تنتظر نتائج الإنتخابات

بقي الاهتمامُ مشدوداً إلى «سباقِ الوقت» الفاصلِ عن الانتخابات النيابية الذي دخلتْه الحكومة والبرلمان في آخر محاولاتٍ لوضع الإصلاحات التقنية على السكة وفق ما تَعَهَّدَ به لبنان لصندوق النقد الدولي وجرى بناءً عليه إعلان الوصول الى اتفاق مبدئي، وذلك قبل أن تدخل هذه الإصلاحات الشَرْطية لحصول الاتفاق على الموافقة النهائية في حقل التجاذبات الكبرى، سواء طارَ الاستحقاق النيابي في «ربع الساعة الأخير» أو علقت مرحلة ما بعده في «شِباك» تداخُل ملف تشكيل الحكومة العتيدة مع الانتخابات الرئاسية (تبدأ مهلتها الدستورية في 31 اغسطس وحتى 31 اكتوبر).

أما «الإصلاحاتُ السياسية» التي يُعوِّل عليها الخارج والتي يُعتبر مفتاحُها ما ستفزره نتائج الانتخابات، فتمْضي في مرحلتها الاختبارية التي أطلقتْها عودة السفراء الخليجيين بدءاً من سفيريْ السعودية وليد بخاري والكويت عبدالعال القناعي، بناء على تعهّدات قدّمها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتحاكي ولو نظرياً هواجس دول الخليج العربي التي كانت في أصل انفجار الأزمة مع لبنان قبل نحو 6 أشهر.

وكان لافتاً حرص بخاري والسفيرة الفرنسية آن غريو على تفعيل المساعي لإطلاق صندوق التعاون الفرنسي - السعودي لتقديم المساعدات للبنانيين من ضمن «الجسر الإنساني» الذي ارتكزت عليه العودة الديبلوماسية الخليجية كـ «منطقة وسطى» قد تْفضي للعودة «السياسية» بعد الانتخابات وبحسب اتجاهات نتائجها.

وبرزت أمس تقارير بحسب "الراي"الكويتية عن أن ميقاتي الذي كان أعلن أنه سيزور السعودية خلال شهر رمضان لأداء مناسك العمرة، يسعى لإسباغ طابع سياسي على الزيارة عبر محاولة ترتيب لقاءات مع مسؤولين في المملكة بالتوازي مع سعي لزيارة كل من الكويت والامارات.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o