درويش : المعالجات مرحلية والحلول بعد الاستحقاقات

المركزية – يتخبط لبنان في ارضه عاجزا عن بلوغ سكة التعافي نتيجة أصرار السلطة الحاكمة والمتحكمة بمسار الامور على المضي في نهجها التدميري وعدم ادراكها ان لا مساعدات للبلاد من دون تحقيق الاصلاحات، اذ افيد في السياق ان وفد صندوق النقد الذي وقع ولبنان اتفاقا مبدئيا ابلغ المسؤولين ان على لبنان ان يحقق خمسة امور حيوية حتى ينال الرضا الذي من شأنه ان يمهد لمده بالاموال وهي:

اقرار مشروع الكابيتال كونترول، وضع خطة التعافي، اقرار مشروع الموازنة العامة، تعديل قانون السرية المصرفية واعادة هيكلة القطاع العام. 

وما تأكد في السياق ان المساعدات المالية من الصندوق ستأتي اذا حصل الاتفاق النهائي على مراحل عدة وليس مرة واحدة حيث ان كل دفعة ستكون مرتبطة بتحقيق جزء من الاصلاحات المتفق عليها . 

عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش يقول لـ "المركزية":  الوضع غير المنتظم في البلاد وعلى المستويات كافة هو ما يعوق سير الامور في المسار الصحيح حتى على مستوى العمل الحكومي القوانين الاصلاحية التي يتم وضعها تبقى من دون تنفيذ . ما نأمله كما الجميع الوصول الى مرحلة مختلفة عبر الانتخابات توضع بعدها الاليات اللازمة لوضع لبنان على سكة النهوض سواء ما يتعلق منه بالمندرجات السياسية أوالمصرفية وحتى المعيشية الخانقة حيث بات لبنان يحتاج الى رؤية جديدة على كافة الصعد والمستويات . 

أضاف: إن المعالجات الراهنة هي في رأيي مرحلية في حين ان البلاد تحتاج الى برامج أصلاح جذرية لان سياسة الترقيع التي اعتمدت منذ عقود تسببت بما وصلنا اليه من ازمات .

وردا على سؤال قال: ان مهمة الحكومة تقتصر على اجراء الانتخابات النيابية ووضع البلاد على سكة التعافي في انتظار المرحلة الجديدة التي ستلي الاستحقاقين النيابي والرئاسي خصوصا وان الحل في لبنان مرتبط بمعالجة العديد من ملفات المنطقة ان لم يكن ملفات العالم بعد الحرب الروسية -الاوكرانية .