Apr 07, 2022 3:25 PM
اقتصاد

زمكحل: لا يمكن الحديث عن إفلاس الدولة

المركزية - عقد الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة فؤاد زمكحل، اجتماعا طارئا وإستثنائياً، في حضور أعضاء مجلس الإدارة التنفيذي والمجلس الإستشاري، مع نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، وكان بحث في المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي IMF وقانون "الكابيتال كونترول" والتصريحات الأخيرة للرئيس.  

وتحدث رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين، فقال: "إننا مقتنعون أن أي خطة تعاف وإعادة هيكلة الإقتصاد والنهوض، عليها أن تبدأ بإتفاق مع صندوق النقد الدولي. لكن نتمنى حديثاً شفافاً ومفاوضات للإتفاق على صيغة إعادة الهيكلية، وعلى مشروع متضامن ومتكامل وتآزر الجهود نحو الهدف المشترك".  

وشدد على انه "يجب ألاّ يكون أي مشروع مفروضا بالقوة على القطاع الخاص، بل أن يكون مبنيا مع شركاء الإنتاج الذين سينهضون ويُعيدون الدورة الإقتصادية. أما بالنسبة إلى مشروع الكابيتال كونترول الذي تأخر أكثر من سنتين، فهو أيضاً ركن أساسي ونقطة إنطلاق لأي مشروع بغية إعادة الهيكلية. لكننا نشدد على أنه لا يجوز لهذا المشروع أن يُبعدنا عن إنفتاحنا الدولي والليبرالية الإقتصادية التي نمتاز بها. نشدد على أنه لا يجوز لهذا المشروع أن يتدخل في تحويلات الكاش والعملات الصعبة، لأنه سيُحوّلنا إلى إقتصاد موجّه. في الوقت نفسه، خطة الصندوق تُطالب كأولوية بتدقيق لكل مداخيل الدولة، كي يستطيع تحديد سقوف القروض الدولية. ونناشد السلطة التنفيذية البدء في هذا المشروع اليوم قبل الغد".  

وتابع زمكحل: "نعلم تماماً أن المبالغ التي سيضخُّها الصندوق في حال الإتفاق على صيغة، لن تكون كافية لإنعاش الإقتصاد، لكنه سيضعنا على السكة الصحيحة وعلى الإصلاحات التي نحلم بها منذ سنوات. والسؤال الأساسي ليس فقط عن الخطة، لكن أساساً عمّن سيُنفذها ومن سيلحق بها وهي المشكلة الأساسية في لبنان".  

وختم: "لا نستطيع أن نتحدث عن إفلاس الدولة، لأنه لا يزال لديها أصول ضخمة حيث تمتلك نصف العقارات في البلد، وكل مؤسسات الدولة من الكهرباء والإتصالات والمياه والمرافئ البرية والبحرية. أما الإفلاس الحقيقي فهو إفلاس السياسة، وإفلاس الإدارة، وإفلاس الفساد والفاسدين وإفلاس الأوهام والأكاذيب". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o