Apr 07, 2022 1:08 PM
خاص

بيكار التطبيع العربي مع اسرائيل الى توسع: الامن والاقتصاد اولوية

المركزية- في سياق التقلبات الكبيرة التي تشهدها وتتهيأ لها المنطقة، كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، أن هناك الكثير من البلدان العربية التي لها علاقات سرية مع إسرائيل. وأضاف في تصريحات نقلتها قناة “i24news” الإسرائيلية "لدينا بالفعل علاقات معها، لكننا نفضّل ألا تكون العلاقة في الخفاء". وكان الوزير الإسرائيلي يشير إلى أن هذه الدول العربية، تطلب في هذا الوقت أن تكون علاقتها مع إسرائيل غير معلنة، على غرار الدول العربية التي طبعت علاقتها مؤخرا وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. وزعم الوزير الإسرائيلي، أن دول المنطقة "تتقاسم مع إسرائيل تهديدات مماثلة بسبب موقعها"، وقال "هذا هو السبب في أن هدفنا وغايتنا كيفية التوحد لمحاربة الإرهاب ليكون لدينا شرق أوسط جديد". ووصف فريج عيساوي اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام" بـ"الإنجاز الكبير".

ثمة اذا دول عربية اضافية تستعد للانضمام الى قائمة الدول التي طبعت علاقاتها مع تل ابيب. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن هذا المسار سيستمر وقد بات طرفاه، اي العرب واسرائيل، مقتنعين اليوم اكثر من اي يوم، بضرورة رص الصف، لاكثر من اعتبار.

اولا، لمواجهة التهديد والمد الايرانيين في المنطقة واللذين يتهددان دولها عبر الاذرع العسكرية وعبر المسيرات والصواريخ الذكية. والجدير ذكره في هذا الاطار ان تل ابيب شاركت في اجتماعات "التحالف الأمني الدولي"، الذي عقد في دبي، بمشاركة عدة دول عربية وإسلامية وأوروبية.

وثانيا، لاسباب اقتصادية تجارية مالية. فوفق المصادر، بما ان اسرائيل موجودة في الجوار العربي، وفي الشرق الاوسط، من الطبيعي بحكم الجغرافيا ان يتعاون العرب وتل ابيب على الصعد المذكورة اعلاه اذا كان الجانبان يريدان فعلا التطور والازدهار والنمو اقتصاديا، وربما ارساء تطبيع فسلامٍ  بينهما سيكون مربحا لهما، بحيث يساهم الهدوء والاستقرار في علاقاتهما، في تعزيز اقتصاداتهما وقطاعاتهما التجارية والسياحية والصناعية والنفطية...

نحن اذا ذاهبون بخطى ثابتة نحو مرحلة جديدة عنوانها الشراكة بين العرب وإسرائيل.. فكيف يمكن ان تقابل ايران وحلفاؤها هذا التطور؟ وما الخيارات المتاحة امامها، وقد شكل تعاطيها مع الدول العربية وانغماسها في حروب ضدها دافعا اساسيا نحو مسار التطبيع؟ للبحث صلة.. تختم المصادر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o