Mar 31, 2022 2:02 PM
اقتصاد

سلام من غرفة طرابلس: مشاريعها خشبة الخلاص وقابلة للتنفيذ

المركزية- بدأ وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام جولته في طرابلس بزيارة غرفة التجارة والصناعة في المدينة حيث استقبله رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، بحضور عدد من اعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء هيئات اقتصادية وأصحاب مؤسسات تجارية ورؤساء اتحاد بلديات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ورؤساء وأعضاء جمعيات تجارية ومهنية ومدراء مصارف من مختلف المناطق الشمالية ومصدّرين وفاعليات.

بداية رحب دبوسي بالوزير سلام والحاضرين مثنياً على "الدور الحيوي الإيجابي الذي يلعبه الوزير سلام في تلقفه لمشاريع غرفة طرابلس الكبرى الاستراتيجية وبشكل أساسي مشروع تشييد الإهراءات في مرفأ طرابلس والمنظومة الاقتصادية المتكاملة التي تجعل من طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية".

وقال: كلنا ثقة بأن مشاريعنا هي بيد امينة لما نلمسه من معاليه من الإصرار على العمل معاً على استثمار مصادر القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى باعتبارها أغنى منطقة في لبنان.

 

من جهته شكر الوزير سلام شكر الرئيس دبوسي على دعوته، وقال: نحن في مسيرة طويلة لتحقيق النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى لاننا نثق تماماً بأن مقومات الغنى التي تمتاز بها طرابلس من خلال مرافقها العامة: المرفأ والمعرض والمطار والمنطقة الاقتصادية الخاصة وسهول عكار الغنية بمساحاتها ومنتجاتها ومصفاة النفط والغاز. وهي بمجموعها محط اهتمام وطني وعربي ودولي، وطرابلس ستكون داعمة لبيروت في صيغة تتكامل فيها دورة الحياة الاقتصادية اللبنانية.

وأضاف: أتابع بشكل متواصل مشاريع غرفة طرابلس منذ ما قبل تسلمي لمهامي الوزارية ونحن في حال اضطرار سريع للعمل على الخروج من دوامة هذه الازمة، ومشاريع غرفة طرابلس هي خشبة خلاص وقابلة للتنفيذ بصورة عاجلة لأن الأرضية التي تستند إليها تلك المشاريع ممتازة، والمجتمع الدولي على معرفة وإحاطة شاملة بخلفية تلك المشاريع واهدافها ومراميها وان وضعها على طريق التفعيل السريع تفوق المدة التي يتطلبها تحويل الاقتصاد اللبناني من الريعية الى مرحلة الانتاج لان عملية التحويل تتطلب سنوات طوال وان منطقة شرقي المتوسط باتت محط تسابق دولي لاستثمار اهميتها الاستراتيجية بفعل مخزونها من الغاز، ولكن تبقى الثقة بلبنان هي المطلوبة اساساً ونرى في مشاريع غرفة طرابلس منصة حيوية لإعادة الثقة بوطننا وعودة الاستثمارات التي يحتاجها اكثر من اي وقت مضى.

ولفت سلام الى ان "الموضوع الذي يتسم بطابع الاولوية هو مشروع الغرفة لتشييد الإهراءات في حرم مرفأ طرابلس لانه حاجة استراتجية يغطي الفجوة الغذائية القائمة ويوفر الأمن الغذائي الذي بتنا نتحسّس أهميّته من خلال أزمة الغذاء العالمية والظروف التي تمر بها أوكرانيا، وهو من اهم المشاريع الاقتصادية في شرق المتوسط ويتمتع بدراسة جدوى علمية متخصصة وهو محط اهتمام ومتابعة”.

وختم: هذه المشاريع التي نستعرضها معاً تشكّل رسالة قوية إيجابية المضامين تنطلق من طرابلس الكبرى لتعزيز مكانة لبنان على خارطة الاقتصادات العالمية، وهناك أهمية عاجلة في ترجمة تلك المشاريع إلى أفعال.

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o