Mar 30, 2022 1:49 PM
خاص

قاطيشا : التغيير رهن الصوت المسيحي بعد رفض المستقبل خوض الانتخابات

المركزية – بعد انتهاء موعد تقديم الترشح للانتخابات النيابية وبدء العد العكسي لتسجيل اللوائح قبل الجوجلة الاخيرة للطامحين بالانضمام الى الندوة النيابية، ليس صعبا رسم صورة استحقاق الخامس عشر من ايار حيث ان الصخب السياسي المنتظر له وظيفة محددة هي تحمية الاجواء الانتخابية ليس اكثر او اقل. انما في النتائج المتوقعة لا مفآجات منتظرة ،وتبعا لذلك فان اي مطلب تغييري بعملية الاقتراع ايا يكن مطلقه ومهما تكن صدقيته وجديته هو في ظل الواقع اللبناني الراهن في احسن الاحوال من قبيل تسجيل موقف لا اكثر، حتى لا نقول انه مطلب عبثي ساقط سلفا اذ لا يحلم احد بتغيير في الهيكل السياسي والنيابي القائم في ظل القانون الانتخابي النافذ الذي تصفه اكثرية اللبنانيين بالقانون المسخ، والذي لن يفرز اكثر من نسخة طبق الاصل تقريبا عن الخريطة النيابية بتوازناتها الحالية واما التغيير فهو في بعض الوجوه والاسماء.  

   عضو كتلة الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا يقول لـ"المركزية" في السياق: "إن ارادة التغيير هي وقف على الناخب المسيحي ومشاركته في عملية الاقتراع لانه وحده وبصوته قادر على احداث الفرق ونقل الاكثرية النيابية الى الفريق السيادي المهتم ببسط سلطة الدولة على الارض وباستعادتها لقرارها الحر المصادر من قبل فريق يملك فائض قوة يستعملها في الداخل ويهدد بها الاخرين".  وفي  حين كان يعول أيضا على الصوت السني في العملية التغييرية فقد جاء قرار الرئيس سعد الحريري بتعليقه وتيار المستقبل العمل السياسي ليشكل نكسة ونقطة ضعف للفريق السيادي المعروف بقوى الرابع عشر من آذار مما رفع الرهان على الصوت المسيحي".  

ويختم مناشدا قوى التغيير والمجتمع المدني لدى الطائفة الشيعية "بتوحيد صفوفها في خطوة اولى لرفع صوتها في وجه المنظومة الحاكمة التي جرت البلاد الى الخراب والسقوط في جهنم المكتوي الجميع بنارها". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o