Mar 22, 2022 8:45 PM
اقليميات

لبنان على طاولة وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي.. انفراج مرتقب في العلاقات ومساع لعودة السفيرين السعودي والكويتي

أفادت معلومات للـLBCI بأن اجتماعا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقد في ٢٧ آذار،على أن يكون هناك ورقة عمل مشتركة بشأن لبنان.

وفيما أفادت المعلومات بأن وفوداً سياسية ومرجعيات دينية وقيادات اعلامية ستتوجه إلى المملكة العربية السعودية، علمت "المركزية" ان النائب وائل ابو فاعور والوزير السابق ملحم الرياشي توجها اليوم الى السعودية.

ووفق معلومات "الجديد"، زيارة أبو فاعور للرياض تصب في مسعى  بدأه لبنان وفرنسا قبل 3 أسابيع ويهدف الى ترتيب العلاقات الدبلوماسية وعودة السفير السعودي وليد بخاري إلى بيروت.

انفراج مرتقب في العلاقات:

وفي السياق، أوردت "الأنباء" أن "الرئيس ميقاتي أجرى سلسلة اتّصالات الأسبوع الماضي مع الدول الخليجية بهدف معالجة الأزمة العالقة معها، وبالتالي فإن العلاقات الخليجية اللبنانية إلى انفراج قريب"، موضحةً أنّ "رئيس الحزب (التقدّمي الاشتراكي) وليد جنبلاط لعب دوراً بارزاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإتمامها".

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر على الموقف الخليجي الحاسم في وجه الممارسات العدائية لبعض الأطراف اللبنانيين والأخطاء المرتكبة على مستوى الأداء الرسمي بحقّ الخليج، والذي أدّى إلى سحب عدد من السفراء العرب من بيروت.

بالموازاة، كشفت مصادر مطلعة عبر "الأنباء" عن "عودة قريبة للسفيرين السعودي والكويتي إلى لبنان"، مشيرةً إلى أن "الفرنسيين هم جزء من حلقة الاتّصالات، في حين تولّى وليد جنبلاط تنسيق هذه الاتّصالات التي أدّت إلى صدور موقف رئيس الحكومة الأخير، وقد جاءت زيارة عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور إلى الرياض في إطار هذه المساعي".

وفيما تلقفت السعودية ايجاباً موقف ميقاتي، شدّدت المصادر على أن "العودة الخليجية ستشكل متنفساً سياسياً واقتصادياً للبنان، على أن تكون المرحلة الأولى للمساعدات الإنسانية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o