Mar 20, 2022 7:44 AM
صحف

المختارة ترفع سقف المواجهة بوجه "التدميريين".. ولهذا السبب غاب جنبلاط

تحوّلت المختارة أمس في الذكرى الخامسة والأربعين لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط الى محجة وطنية، غصّت شوارعها وساحاتها بالوفود من كل المناطق اللبنانية، في يوم وطني بامتياز أكد فيه المشاركون التزامهم نهج المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومسيرته من أجل لبنان الوطن السيد والحر والمستقبل المتحرر من كل الوصايات.

المواجهة التي أعلنها النائب جنبلاط هي عنوان المعركة الحقيقية التي يخوضها الحزب التقدمي الاشتراكي في استحقاق ١٥ أيار، المعركة التي يريدها وطنيةً لحماية ما تبقى من لبنان في وجه تدمير المؤسسات وتشويه حقيقة انتماء لبنان العربي.

عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله وصف عبر "الانباء" الإلكترونية يوم المختارة "بتظاهرة التزام وتأكيد على ارادة الصمود والمواجهة، فمهما اشتدت الضغوطات، ومهما حاول الآخرون أن يشوّهوا دور هذه القيادة الوطنية العالمية، لن تسمح لهم الناس بذلك، فدور التقدمي التاريخي لا يرتبط بعدد نوابه أو وزرائه كما يتوهم البعض، بل هذا الدور يرتبط عبر التاريخ بما هو أكبر بكثير، إنه تراكم نضالي ويومي مستمر ومتابعة يومية لشؤون الوطن وشؤون الناس أيا تكن الظروف وليس مرتبطاً بمناسبة انتخابية او سواها من استحقاقات".

وقالت مصادر «الاشتراكي» لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس الحزب وليد جنبلاط غاب عن الاحتفال بسبب سفره إلى الخارج، لافتة إلى أنها «ليست المرة الأولى التي يغيب عنها جنبلاط الأب، إذ غاب في السابق مرتين عن مسيرات رمزية في ذكرى 16 آذار (ذكرى اغتيال كمال جنبلاط) لكنها المرة الأولى التي يقام فيها احتفال سياسي ولا يلقي جنبلاط كلمة سياسية، وألقاها ابنه تيمور جنبلاط بغيابه للمرة الأولى».

وشارك الآلاف في الذكرى التي قال «الاشتراكي» إنها تحولت إلى «مناسبة جماهيرية ضخمة»، حيث «بلغ مدها الشعبي نطاق قصر المختارة وساحاته الداخلية والخارجية وصولاً إلى الطرق المؤدية إلى الضريح»، وقال الحزب إن المشاركة الشعبية الواسعة «شكلت استفتاءً مؤثراً وإعلان وفاء استثنائي للمسيرة التي بدأها صاحب الذكرى ويكملها من بعده رئيس الحزب وليد جنبلاط، ورئيس (اللقاء الديمقراطي) النائب تيمور جنبلاط». ورفع المشاركون الذين قدموا من أكثر من منطقة، أعلام الحزب والأعلام اللبنانية وصور مؤسس الحزب ورئيسه والنائب تيمور جنبلاط.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o