Mar 18, 2022 3:25 PM
خاص

امل والترسيم... لن نرضى باقل مما تحقق في اتفاق الاطار

المركزية – يكاد ملف ترسيم الحدود البحرية والانقسام الداخلي حوله حتى بين اهل الفريق الواحد يطغى على ما عداه من شؤون وتطورات اخرى على اهميتها، كالأزمة السياسية والغذائية الناجمة عن الحرب الروسية – الاوكرانية وسوء تقدير تداعيات القرار اللبناني الرسمي منها المنحاز كليا الى الموقف الاميركي الشاجب لروسيا.  

الاجتماع الثلاثي الرئاسي الذي عقده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا وضمه الى رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي بعدما انتهت اللجنة المكلفة بالموضوع من اعداد تقريرها، اعقبته كلمة لميقاتي قال فيها "انحلت". 

وتم خلال الاجتماع وفق بيان صدر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية، عرض نتائج ما توصلت اليه اللجنة التقنية التي درست اقتراح هوكشتاين والتي تألفت من ممثلين من رئاستي الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش (مصلحة الهيدروغرافيا) وهيئة ادارة قطاع البترول. وعرض المجتمعون الملاحظات والاستفسارات حول الاقتراح بهدف الوصول الى موقف موحد يضمن المحافظة على حقوق لبنان وسيادته الكاملة على حدوده البحرية.
 
وبعد النقاش تقرر دعوة الولايات المتحدة الاميركية الى الاستمرار في جهودها لاستكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية، وفقا لاتفاق الاطار بما يحفظ مصلحة لبنان العليا والاستقرار في المنطقة.وشدد المجتمعون على ان هذا الملف وطني بإمتياز ويجب أن يبقى بعيدا عن التجاذبات والمزايدات التي لا طائلة منها".

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله يقول لـ"المركزية "  في الموضوع: "هناك اتفاق قائم على اساس الخط 23 يعرف باتفاق الاطار امكن تحقيقه بعد قرابة العشر سنوات من الاخذ والرد والجهد المبذول، لذلك لن نقبل باقل منه بشبر واحد. إن ما يحكى عن الخط 23 متعرجا في حال كان الامر صحيحا يعتبر بمثابة فضيحة لا يمكن أن تمر إطلاقا سيما وأن ثمة أحاديث كثيرة نسعى للتأكد منها عن تنازلات تمت من أجل تحقيق مكاسب سياسية ومصالح انتخابية لهذا الشخص أو ذاك".  

وردا على سؤال قال: "ما يجري من قبل أهل الحكم يدل على وجود تخبط على كافة المستويات السياسية والقضائية والاقتصادية ولم يكن ينقصنا وسط هذا العجز وسوء ادارة للملفات الا أن نحشر أنفسنا في الحرب الروسية – الاوكرانية، ما فاقم الازمة الحياتية وضاعف الاعباء على المواطن إن لم نقل أن ما ينتظرنا هو الأسوأ لجهة توفير الرغيف والعديد من المواد الحياتية".  

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o