Mar 13, 2022 12:05 PM
عدل وأمن

ما حقيقة اقتحام ثكنة للجيش في بعلبك؟

المركزية - اقدم عدد من المواطنين من عشيرة آل رباح على اقتحام  ثكنة لواء المشاة السادس في بعلبك، وسمع صوت رصاص في المحيط، وذلك بعد تعرّض احد ابنائها لاطلاق نار لعدم توقفّه عند حاجز للجيش اللبناني.

ولاحقا، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:

بتاريخ 13 / 3 / 2022 وأثناء تشييع جنازة الشاب غابي رباح في بلدة شعت – البقاع، أطلق عدد من المشيعين النار في الهواء أثناء الاحتجاج أمام مركز الجيش في المنطقة، ما اضطر العسكريين إلى إطلاق النار في الهواء لتفريقهم ومنعهم من الدخول.

وكانت  قيادة الجيش - مديرية التوجيه قد اصدرت قبل يومين بياناً سردت فيه تفاصيل ما حصل مع رباح، وجاء فيه: "بتاريخ 11/3/2022 وفي بلدة شعت - البقاع، حاولت سيارة نوع toyota tundra زجاجها داكن وبدون لوحات اجتياز حاجز ظرفي كان قد أقيم في المنطقة، حيث رفض سائقها الامتثال لأوامر العناصر بالتوقف واجتاز شوكة حديدية كان قد وضعها العناصر في محاولة لمنعه من المرور، ما اضطرهم إلى اطلاق عدة طلقات في الهواء، ثم باتجاه السيارة حيث أصيبت وانحرفت عن مسارها واصطدمت بعمود كهرباء، وقد أصيب السائق وما لبث أن فارق الحياة.

وقد ضُبط داخل السيارة سلاح نوع كلاشنكوف وذخائر عائدة له، سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق باشراف القضاء المختص، بحسب بيان الجيش.

المقداد: وفي سياق متصل، أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة يجب ألا تخدش، وإذا أخطأ عسكري او أكثر وقتل أحد أبنائنا، فلا يعني ذلك بأن المؤسسة العسكرية أخطأت ولا أن كل عناصر الحاجز أخطأوا".

ودعا خلال مراسم تشييع غابي حسن رباح في بلدة الجوبانية، "قيادة الجيش وعلى رأسها القائد العماد جوزاف عون إلى إجراء تحقيق شفاف اليوم قبل الغد"، وهنأ الأهل "على حكمتهم في التعاطي، وخصوصا لجهة اعتبارهم بأن الذي قتل ابنهم غابي هو شخص واحد وليس كل الحاجز، وليس كل المؤسسة العسكرية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o