Mar 08, 2022 4:44 PM
أخبار محلية

بعد التطاول على الكنيسة المارونية والبطريرك الراعي.. دعوى امام القضاء.. ومواقف منددة

المركزية - بعد مواقف الصحافي ابراهيم الأمين التي تعرّضت للكنيسة المارونية وللبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يتوجّه عدد من المحامين نحو رفع دعوى بحقه. في الموازاة، صدرت اليوم سلسلة مواقف منددة بكلام ابراهيم:

الدكاش: في السياق، غرّد النائب شوقي الدكاش عبر "تويتر": "المجد لله يا بكركي. المجد للكنيسة المارونية. المجد لجرأتك. باقية انت في قلب كسروان من اجل كل لبنان، حاملة مشعل الحرية والسيادة. اما صغار المتطاولين فإلى مزبلة التاريخ".

افرام: وغرّد رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" النائب المستقيل نعمة افرام على صفحته "تويتر": "لأنّها كانت دوماً البوصلة والروح، كان لبنان. هي ملهمة الكيان وحجر الزاوية الذي أشيد عليه الهيكل، والثابتة الوحيدة وسط المتغيّرات منذ العام 678 إلى اليوم".
أضاف: "وتبقى بكركي اليوم وستبقى غداً وإلى الأبد، شاء من شاء وأبى من أبى".

الخازن: بدوره، أكّد النائب فريد الخازن أنّ "الإساءة الى بكركي هي إساءة للبنان، وإذا لم تكن بكركي موجودة لا وجود للبنان ولصيغة العيش المشترك". 

وأضاف بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: "البطريركية اليوم تطرح عدة عناوين عريضة تحمي لبنان، كل ذلك لا يمكن ان يتحقق اذا حاول البعض ان يتجاوز الاستحقاقات الدستورية الكبرى القادمة ومنها الانتخابات التي يصر البطريرك ونحن معه على اجرائها بمواعيدها الدستورية والاستحقاق الرئاسي المطلوب ان يتم ضمن المهلة الدستورية". 

وأردف: "بكركي ليست منبراً انتخابياً ولكن وجودنا نحن والدكتور شاكر سلامة يعني نحن مترافقين معه في الانتخابات وغير الانتخابات"، لافتاً إلى أنّ "الزيارة اليوم إلى بكركي ولصاحب الغبطة في زمن الصوم هي للتبارك في هذا الزمن الصعب ولنؤدي كل ما يمكن ان نؤديه من واجبات إلى جانب البطريرك الماروني بكل مواقفه الوطنية ونشاطه الذي يقوم به من أجل لبنان". 

الصايغ: كما غرد نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على حسابه عبر تويتر، فقال:" نعم بكركي والكنيسة معها مشكلة كبيرة امام مشروع حزب الله الالغائي للهوية اللبنانية. ما لا تعرفونه ان الكنيسة هي ليست مؤسسة بل شعب وامة وقيم. وان تتطاولتم عليها فعلى المقدس تتطاولون! ونار المقدس خارقة وحارقة! حذار!".

محفوض: وأعلن رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أنه "وخلال ساعات ومع فريق من المحامين نتحضّر لمقاضاة الصحافي ابراهيم الامين من جريدة الاخبار لتناوله ⁧‫البطريرك الماروني‬⁩ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وكذلك لتطاوله على الكنيسة الأم الكنيسة المارونية  وسنطالب بإحالته أمام القضاء المختص وتوقيفه ومحاكمته.. غلطت بالعنوان يا ابراهيم".

أبي نصر: كما أعلن رئيس الرابطة المارونية، النائب السابق نعمة الله أبي نصر، في بيان، "ان المجلس التفيذي للرابطة المارونية يدين بالإجماع ما ساقه الصحافي ابراهيم الأمين من افتراءات في حق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وهو يرفض هذا الكلام المليء بالمغالطات والحقد والاستهداف الظالم، ويعتبره إهانة لكل مواطن لبناني شريف إلى أي طائفة انتمى، يتقاسم مع سيد بكركي التطلعات والهواجس الوطنية ؛ فالبطريركية المارونية أعطيت مجد لبنان، وكانت لها التضحيات الجسام عبر التاريخ لكي تقوم دولة لبنان الكبير المتميزة بالتنوع والتعدد في إطار العيش الواحد، القائمة على احترام خصوصية الآخر المختلف".
 
وأضاف: "إن أي كلام مغرض في حق البطريرك إنما يطاول لبنان الواحد، السيد، الحر، المستقل والقيم التي تجمع بين اللبنانيين في كل المجالات. من هنا، تعتبر الرابطة المارونية رئيسا، مجلسا تنفيذيا وأعضاء، أن التهجم على رأس الكنيسة المارونية إنما هو تهجم على كل لبناني يؤمن بسيادة وطنه واستقلاله وكرامته وحريته وديموقراطيته، في وجه الإرهاب الفكري الذي يحترفه ابراهيم الأمين وأمثاله من الحاقدين، وإن الرابطة المارونية ترى في تحليلات الصحافي الأمين وتفسيراته عن دور بكركي، تجنيا موصوفا لا يمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، وهو ينم، فضلا عن الحقد، عن تحامل متعمد وتجاهل مقصود لتاريخ البطريركية المارونية التي أوجدت وطنا سمح لأمثاله بأن يحمل السكين ليشارك أعداء هذا الوطن في الطعن به على طريقة بروتس".

بول كنعان: بدوره، توقف المحامي بول يوسف كنعان المرشح الى رئاسة المجلس التنفيذي للرابطة المارونية عند قول الصحافي ابراهيم الأمين في حديث تلفزيوني أمس، أن "مشكلة لبنان هي الكنيسة المارونية" معتبرا أن "كلامه مرفوض جملة وتفصيلا ويستدعي الاعتذار الفوري عنه لأنه يطال مرجعية وطنية كانت في اساس تكوين الكيان اللبناني ونهضته والنضال من أجله والحرص على ديمومته".

ورأى كنعان أن "زلات لسان الأمين المتكررة  يجب ألا تمر مرور الكرام، لأنها تشكل اهانة للكنيسة المارونية والمسيحيين وجميع اللبنانيين، لأن بكركي تشكل بوصلة وطنية وملجأ جميع اللبنانيين الباحثين عن وطن تعددي وديموقراطي وسيادي يتساوى تحت سقف دستوره جميع أبنائه".
ونوه، بالموقف الصادر عن المجلس العام الماروني، داعيا "العقلاء في الطائفة الشيعية الى مواقف في الاتجاه نفسه، لا سيما أن الازمات الوطنية الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي نعيشها تتطلب الالتقاء على ما يعزز نهضة لبنان وخروجه من مأزقه، لا ما يزيد من الشرخ فيه بكلام يطلق على عواهنه من البعض".

الاحرار: وأصدرت امانة الاعلام في حزب الوطنيين الاحرار البيان بيانا جاء فيه: "يبدو ان آلة القتل واستهداف شخصيات وطنية قد ادارت محركاتها، ففي كل مرة ينطق المدعو ابراهيم الامين، صحافي بلاط حزب الله، باسماء شخصيات متهماً تأتي بعدها الاغتيالات. بكركي والكنيسة المارونية هما الصخرة التي بُني عليها لبنان، فابواب جحيمكم لن تقوى عليها، اترك رحمةً لنفسك فالتاريخ يلعن الخونة".                                                         

المجلس العام الماروني: من جهتها، إستنكرت الهيئة التنفيذية في المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان، "ما صدر على لسان الصحافي ابراهيم الأمين من كلام يتعرض فيه للكنيسة المارونية ولمقام بكركي وتاريخها". ورأى المجلس فيه "كلاما خطيرا، مفخخا، إذا ما اتسع، من شأنه أن يشعل جمر المواجهة الطائفية ويعمق الخلافات والانقسامات التي ما برح البطريرك مار بشاره بطرس الراعي ، عند كل استحقاق، وأمام كل أزمة، يقدم المبادرة تلو الأخرى، لتهدئة الخواطر، وتوحيد الوطن".
 
واستغرب "كيف أن فئة من اللبنانيين تصر على معاداة البطريرك الراعي رغم أنها تعلم في صميمها أنه يعمل من أجل جمع شمل اللبنانيين، ووحدة البلاد وازدهار الدولة ودعم الجيش والمؤسسات العسكرية والأمنية، وتغليب منطق الحوار والديموقراطية والعيش المشترك".
 
وأكد أن "دور بكركي والكنيسة المارونية في إعلاء شأن لبنان وفي حفظ خصوصيته، رسالة عالمية في خدمة الإنسانية، ناصعا كثلج الجبال، وراسخا كالأرز. وما يهم بكركي اليوم، ليس فقط أن يستعيد لبنان هويته وحقيقته، بل أن تتكاتف الجهود لإنقاذ إنسانه واقتصاده وأن تعود دولته، واحدة، جامعة، سيدة قرارها".

مراد: كذلك، رد رئيس "حزب الاتحاد السرياني العالمي (حزب الوجود المسيحي الحر)" إبراهيم مراد، على ما اعتبره "تطاولا وتهجما من حثالة محور إيران على بكركي عبر قلم مأجور". وقال: "بكركي مجد لبنان والكرامة والحرية، أما أنتم فرمز الخيانة والعمالة".

وتابع: "بكركي وسيدها والموارنة المقاومون الأحرار، حفروا وطن الكرامة والحرية والمجد والعلم والثقافة والانفتاح والتطور، أما أنتم فحفرتم مصير قتل واغتيالات وحروب لصالح محوركم الشيطاني وأسرتم شعبا ووطنا وضعتموه في مصاف الدولة الفاشلة".

وأكد أن "الاستمرار في العيش مع عملاء وخونة في وطن واحد أصبح جريمة لا تغتفر"، مطالبا بضرورة "اختيار اللبنانيين الشرفاء بين العيش تحت سلطة احتلال ثقافتها الموت، والعيش ضمن دولة الكرامة والعدالة والحياة".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o