Jun 01, 2018 5:52 PM
مقالات

"حرب الوجود" تستعر بين 3 دول كبرى لهذا السبب

تواجه الولايات المتحدة الأميركية تحديا كبيراً على المستوى العالمي، يجبرها على البحث عن سبل بديلة لإعادة نشر قواتها في عدة مناطق حول العالم وخاصة في أوروبا، ضمن معركة عالمية كبرى تشارك فيها روسيا والصين.

إذ ذكر موقع "ستراتفور" البحثي الأميركي أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول تغيير استراتيجية توزيع ومناطق تمركز قواتها حول العالم، للحفاظ على وجودها عالميا في مواجهة النفوذ العسكري المتنامي لروسيا والصين.

ولتحقيق ذلك، ستكون واشنطن مضطرة لإعادة النظر في أولوياتها الخاصة بمناطق نشر القوات العسكرية، خاصة في أوروبا والمحيط الهادئ، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن أميركا تبذل جهودا كبيرا لإعادة حشد قواتها في مواقع تجعلها قادرة على الاحتفاظ بمكانة قوية في صراع النفوذ بينها وبين القوى الكبرى.


ولفت الموقع إلى أن التوجه الأميركي العالمي تغير إزاء محاربة الإرهاب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ووصل ذروته عام 2001، إضافة إلى توجهها نحو محاربة ما تصفه بـ"الدول المارقة" خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترتب على ذلك زيادة حجم قواتها في تلك المناطق، بينما خفضت حجم تواجدها العسكري بصورة كبيرة في أوروبا.

وأشار الموقع إلى أن حجم القوات الأميركية في أوروبا عام 1988 كان أكثر من 350 ألف جندي، لكن هذا الرقم ظل يتناقص خلال 3 عقود حتى وصل إلى حوالي 50 ألف جندي عام 2018.

وتراجع حجم القوات الأميركية في بريطانيا، التي كان يوجد بها حوالي 30 ألف جندي، بينما لم يشهد تواجد القوات الأميركية في تركيا تراجعا كبيرا خلال العقود الثلاثة الماضية، رغم أن حجم تلك القوات قد لا يتجاوز عدة آلاف جندي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o