Jan 07, 2022 9:00 AM
صحة

أعراض أوميكرون أقلّ حدّة لكنه ليس الأخير!

المركزية - غرّد رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النيابية النائب عاصم عراجي عبر "تويتر": "إصابات كورونا اليومية ارتفعت الى سبعة آلاف، رغم أن أعداد دخول المرضى الى أقسام العناية لم ترتفع نسبياً، وهذا يؤكد الدراسات التي قللت من خطورة متحور أوميكرون 70 في المئة أقل من متحور دلتا، وهذا لا يعني ان الفيروس ضعف. اللقاح واتباع التدابير الوقائية والمناعة المجتمعية العالمية هي الحل".

وفي حديث آخر لـ "صوت لبنان"، اشار عراجي الى ان "لقاح كورونا غير الزامي ولكن الفيروس ينتقل ويتحور. ونسبة 90% من المواطنين لا تلتزم بالاجراءات الوقائية، كما ان القطاع الصحي يعاني والدواء والكلفة الاستشفائية مرتفعة".  

وتابع "85% من المرضى في العناية الفائقة هم من غير الملحقين، واللقاح آمن وفعّال".

البزري: بدوره، أكد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري أن "المتحوّر الجديد أوميكرون ليس الأخير، لكن أعراضه أقل حدّة من المتحوّرات السابقة"، متوقعًا أن "نشهد خلال الأيام المقبلة ارتفاعًا إضافيًا في عدّاد كورونا ضمن موجة جديدة وصلت إلى لبنان وتجتاح العالم، بعد الاختلاط والحركة الاجتماعية غير المراقبة، اللذيْن ساهما في رفع الإصابات بكورونا".

وأشار في حديث إذاعي إلى أن "الدولة عاجزة عن فرض التدابير الوقائية بحزم للحدّ من الإصابات. لذلك، الخيار الوحيد المتاح أمام المواطنين هو في الإقبال على اللقاح، باعتباره الخيار الأفضل للحماية والحدّ من الدخول إلى المستشفيات، خصوصاً في ظل الوضع الإستشفائي المزري".

وعن العودة إلى المدارس بعد عطلة الأعياد، رأى البزري أن "جوّ المدارس قد يكون أكثر انضباطًا مع مزيدٍ من التشدّد في الإجراءات"، لافتًا إلى أن "اللجنة على استعداد لمساعدة وزارة التربية في تأمين الظروف الصحية المؤاتية لتطبيق هذا القرار".

ولفت إلى أن "القطاع الصحي، كبقية القطاعات في لبنان، تأثر بالأزمة المعيشية والإقتصادية والسياسية الراهنة، ونعيش واقعًا استشفائيًا صعبًا. القطاع الاستشفائي يعاني اليوم جرّاء هجرة الطاقم الطبّي، إضافة إلى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وضعف الإمكانات المادية لدى المرضى".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o