Dec 27, 2021 1:50 PM
اقتصاد

الرامي يتحدث عن ركود سياحي: الخطاب السياسي لا يساعدنا

المركزية- لفت نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي​​، إلى أن "المسؤولية في مواجهة ​فيروس كورونا​ “مشتركة وتتحملها ثلاث جهات: أولًا الدولة، فعليها أن تضرب بيد من حديد، وتغلق المؤسسات غير الملتزمة. وثانيًا زملائي في القطاع، يجب أن يفرضوا النظام وأن يكونوا ضباط الايقاع. وثالثًا المواطن، فهو الذي يشجع المؤسسات الملتزمة، ويقاطع غير الملتزمة منها”.

وقال في حديث لـLBCI، "قمنا في شهر أيلول، بحملة تلقيح لموظفي القطاع، والآن نطلب شهادة اللقاح من الروّاد، وهذا يجعلنا في حالة ارتياح مع المواطن، والمسؤولية على الدولة أن تقوم بدورها، وعلى الروّاد والزملاء في القطاع. فبالمعادلة الثلاثية هذه إما ننجح معًا أو نفشل معًا"، مؤكدًا أن “هناك انعدام لثقافة ارتداء الكمامة في لبنان، ونحن نرى الاكتظاظ، ومنذ شهرين إلى اليوم، القطاع السياحي كان “يصفّر”، ومنذ اسبوعين بدأت الإصابات بالارتفاع، أي قبل أن نبدأ بعملنا، وهذا بالمنطق، يُظهر من أين تأتي الإصابات”.

أما عن الوضع السياحي العام فقال: على مستوى لبنان ككل نسبة إشغال الفنادق والمطاعم لا تتعدى الـ35% لكن هذا الرقم لا يعني ان ليس هناك 50 فندقًا ممتلئاً أو 100 مطعم محجوز بالكامل.

وعن نسبة السياح أشار إلى أنها ضئيلة بسبب انعدام السياحة الخليجية والأوروبية.

وعن موسم الأعياد، لفت إلى أن "هذه الفترة بدأت متأخرة وممتدة من 22 كانون الاول حتى 4 كانون الثاني وما هي إلا إثبات وجود للمؤسسات ولا أرباح سيجنيها القطاع بسبب اشتداد الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأكلاف التشغيلية مع استمرار التلاعب في سعر صرف الدولار في السوق السوداء".

وأوضح أن "القطاع خسر الطبقة الوسطى من الرواد فهم كانوا المحرّك الأساس فيه وأصبحت المطاعم من الكماليات للفقير والغني على السواء".

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o