Dec 20, 2021 8:14 AM
صحف

قمة روحية إسلامية - مسيحيــة برعايـة غوتيريش؟

يقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيروت بزيارة دولة تمتد لأربعة أيام، استهلها بلقاء الرئيس ميشال عون في بعبدا، وسيكون اللقاء الثاني مع رؤساء الطوائف الدينية الرئيسية الست، في الثامنة من صباح اليوم، بمقر إقامته بفندق «موفنبيك» في منطقة الروشة، تلي ذلك جولته مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي والجمعيات الأهلية والمدنية، ويكون الختام بتفقد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان.

ويشارك في اللقاء الروحي مع الأمين العام للأمم المتحدة كل من: الشيخ عبداللطيف دريان مفتي الجمهورية والبطريرك الماروني بشارة الراعي، والشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، والشيخ سامي أبوالمنى شيخ عقل الطائفة الدرزية، وبطريرك الروم الأرثوذوكس يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك الأرمـــــــن الأرثوذوكس الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان.

وبحسب "الأنباء الكويتية" بدا لافتا إمكان انعقاد قمة روحية إسلامية- مسيحيــة، برعايـة غوتيريش، في الوقت الذي تعذر عقد مثل هذه القمة بمبادرات ذاتية أكثر من مرة بسبب ارتباطات البعض الحائلة دون التوافق التام المطلوب، ومع أن الغاية المعلنة من هذا اللقاء مع غوتيريش، هي رغبته بالاطلاع من رجال الدين على نظرتهم الصافية للأمور قبل الولوج في الأمر مع السياسيين، فإن المصادر المتابعة اعتبرت  هذا اللقاء مكملا للحراك الذي بذله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع الأطراف السياسية اللبنانية المسؤولة عما آلت إليه الأوضاع في لبنان، ما يوحي بنوع من الوصاية الدولية على البلد الذي أغرقه سياسيوه في لجة من الوحل.

وسيصدر عن لقاء رجال الدين اللبنانيين مع غوتيريش بيان مشترك يدعو إلى تعزيز الوحدة والتضامن واعتماد الحوار كوسيلة للتفاهم في شتى الظروف.
أما عن وصف الزيارة بزيارة دولة فعائد للرغبة في إعطاء الأهمية القصوى لمباحثاته مع المسؤولين في دولة فقدت الكثير من مقومات الدولة بفضل قصورهم وأنانياتهم، وسيسمعهم كلاما يعكس حقيقة رأي المجتمع الدولي بما آلت اليه أمور لبنان بوجودهم، مع تشديده على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية بالشأن اللبناني وأبرزها القرار 1701 الذي ينص على حصرية القوة المسلحة على أرض لبنان، بالدولة اللبنانية وحدها دون شريك.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o