Dec 16, 2021 6:11 AM
صحف

غوتيريش في بيروت للقاء رؤساء الطوائف لأول مرة ومبادرة أممية لإخراج لبنان من مأزقه

لاحظت مصادر متابعة عبر "الانباء" الكويتية، أن الرئيس عون، وان يكن يريد حشر الرئيس نبيه بري، بدعوته الى تحرير جلسات مجلس الوزراء، فإنه بالمقابل بات يضيق ذرعا بتحركات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الداخل والخارج، وخصوصا مع أطراف مقاطعة له.

ولاحظت المصادر انه لأول مرة يقول الرئيس عون انه سيذهب الى منزله بعد 31 أكتوبر 2022، وكأنه يتوقع استمرار الأزمة حتى نهاية ولايته وربما ما بعدها، كما توقفت امام اعترافه بالفشل من خلال دعوته لتغيير الطبقة السياسية الحالية، «وأنا منهم..»

وردت المصادر تمسك ميقاتي بعدم دعوة مجلس الوزراء، قبل التفاهم مع الثنائي (أمل وحزب الله) الى خشيته من ان تأخذ المسألة طابعا مذهبيا، ما يبعد الآخرين عن واجهة المسؤولية.

ويقول النائب علي درويش، عضو كتلة ميقاتي، إن الخارج يطالب ميقاتي بدعوة مجلس الوزراء، لكن رئيس الحكومة يرفض التورط في عمل قد يؤدي الى شرخ داخلي.

في غضون ذلك، تترقب الأوساط السياسية في بيروت، وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى العاصمة اللبنانية السبت المقبل.

وفي معلومات «الأنباء» ان الأمين العام للأمم المتحدة سيجري مروحة اتصالات سياسية رسمية وغير رسمية واسعة، واللافت فيه حرصه على لقاء رؤساء الطوائف الدينية في لبنان، في مقر اقامته، وعددهم ستة (3 مسلمين و3 مسيحيين) للاستماع الى آرائهم بما يتعين فعله لاخراج لبنان من المأزق الذي يتخبط به. وقد أشارت المصادر المتابعة الى احتمال ان يطلق غوتيريش مبادرة معينة في هذا الاطار.

وفي هذا السياق، دعا شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، الى عقد لقاءات روحية، تفضي الى قمة روحية جامعة، لرؤساء الطوائف في لبنان، تخفيفا للاحتقانات والصراعات القائمة، وقال خلال استقباله رئيس الحكومة السابق تمام سلام، لقد آن الأوان لانعقاد مجلس الوزراء، آملا ان تكون ورقة لبنان رابحة في المفاوضات الدولية والإقليمية الجارية، بحيث يبقى نموذجا للتلاقي، لا التناقض مع اشقائه العرب، فلبنان عربي الهوية وله خصوصيته من خلال دستوره واتفاق الطائف.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o