Nov 19, 2021 2:42 PM
خاص

انعدام الثقة بالسلطة يقفل باب المساعدات...للـ NGOs فقط

المركزية – باضطراد تتسع دائرة أنعدام الثقة في لبنان وفي قياداته السياسية والحزبية المتوارثة الحكم والسلطة منذ قيام الجمهورية الثانية. فبعدما اقتصر الامر على البيئة الداخلية التي تعيش ويلات ما اقترفت ايديهم من هدر للمال العام وفساد في دوائر الدولة ومؤسساتها ها هو اليوم يتعدى  الحدود ليكتشف العالم هول ارتكاباتهم، اذ تؤكد أوساط نيابية مطلعة ان الجهات الخارجية الدولية والاقليمية التي تساعد لبنان، أنما تفعل ذلك عبر المنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني من اجل تمويل مشاريع واضحة وخطط لمساعدة الناس يرفض الخارج في ظل الظروف والاوضاع الراهنة ارسالها الى الدولة ومؤسساتها  خشية سرقتها مع استمرار تفشي نهج الفساد وعدم القيام بالاصلاحات الواجبة. كما أن الخارج يخشى أيضا، في ظل سيطرة حزب الله على الدولة وقرارها، ذهاب القسم الاكبر من المساعدات الى كوادره. 

عضو كتلة الجمهورية القوية النائب أنيس نصار يعيد عبر "المركزية" التذكير بصوابية موقف القوات اللبنانية الرافض منذ البداية مشاركة السلطة الحاكمة في نهجها التدميري للبلاد الذي يفاقم الازمات على تعددها، ويرفض القيام بالاصلاحات التي حددها الفرنسيون والمجتمع الدولي بنحو 40 بندا ثم عاد وتدرج بها نزولا ليكتفي بالمطالبة والاصرار على أجراء الانتخابات النيابية التي بدأ التشكيك في إتمامها، وأذا ما جرت في رأيي لن تحمل التغيير المنشود المراهن عليه، لان ما يسمى الحراك او المجتمع المدني قد أستقال ايضا من دوره كما السلطة التي استقالت من مهامها وعطلت دورها واستقلت عن العالم وحتى عن محيطها العربي، وبتنا في عزلة عالمية ومن دون أن يلتفت أحد الينا لمساعدتنا، وإذا كان هناك من مساعدة فهي تكون للهيئات والجمعيات غير الرسمية NGOS. 

ويضيف: "ان التشكيك بات للاسف بكل ما هو لبناني على ما يتبدى مما تتعرض له الصادرات الصناعية والزراعية الى دول الخليج وحتى إلى بعض الدول الاوروبية، نتيجة حشوها بالمخدرات من قبل بعض المكونات اللبنانية التي تسيطر على القرار وتتحكم بمسار الامور في البلاد. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o