Nov 09, 2021 2:07 PM
عدل وأمن

"مجلة "الأمن" في عددها الجديد "الوطن المفقود وماضٍ يشهد

المركزية - صدر العدد الجديد لمجلة "الأمن" بعنوان "ماضٍ يشهد"  وجاء في افتتاحية العدد:

الأمن والأمان، مصطلحان متناغمان في الشكل والجوهر،  ومتوازيان متزامنان في تحصين الدول وحماية المجتمعات.  فلا أمان إن لم يكن الأمن حاضنًا له، راعيًا لمساره، ومواكبًا لأيِّ تطوُّر قد يطرأ عليه سواء من الداخل أم من الخارج.

الأمن إن فُقِد، لا سمح الله، فلن يأمن الإنسان في بيته، ولا خلال تنقُّله، ولا في مكان عمله، بل لن يتواصل نشاطه اليوميُّ وسعيه لتوفير مقوِّمات الحياة له ولأسرته، بل ستسود شريعة الغاب، وسيأكل القوي الضعيف، وبالتالي ستتفكَّك أوصال الدولة والمجتمع.

والأمان إن فُقِد، وهذا ما بتنا نشهد مظاهره في ظلِّ الأزمة الاقتصاديَّة والماليَّة والمعيشيَّة الخانقة، فسينعكس، بلا شك، على الاستقرار الأمنيِّ، والدليل على ذلك الإشكالات المتنقلة، والتي تنذر بما هو أسوأ، لا بل تعيد إلى أذهان اللبنانيين مشاهد سوداء من زمن الحرب الأهليَّة، التي دفعوا أثمانها الباهظة من حياتهم وأرزاقهم وهناء عيشهم، والتي، بلا ريب، يأبون استعادتها، ويحرصون على أن يحيوا بسلام أهليٍّ وعيش واحدٍ حقيقيٍّ في كنف الدولة.

دولة قوية بعدالتها، قوية بشرعيتها، قوية بمؤسساتها. فالسلاح الشرعي وحده يضمن الحفاظ على الاستقرار.

من هنا يبرز دور القوى الأمنية والعسكرية التي تستنفر عديدها وعتادها لضبط الأمن، ومكافحة الإخلال به، من أجل حماية الوطن والمواطن والمقيم على هذه الأرض، من تداعيات أي توتُّر قد يوصلنا إلى الكارثة.

فلنحرص على الأمن والأمان، لأنهما دعامتان أساسيَّتان لبقاء ونهوض وازدهار لبنان.

 

وفي العدد مواضيع بعنوان"وطنٌ مفقود" بقلم رئيس التحرير العقيد الركن شربل فرام، ومواضيع إقتصادية بعنوان "التضخم يرعب العالم  ويضع المصارف المركزية في مأزق، الطائفية في الإقتصاد  والتشريع  .

وفي السياسة: "عهدان لا يُنسيان : شمعون " الإزدهار " و شهاب " المؤسسات " .

ومقال بعنوان "من سايكس بيكو إلى لبنان الكبير"  : فرنسا تعيّن غورو خلفًا لبيكو بهدف فرض هيبتها. إضافة إلى مواضيع ثقافية.

  لتصفح المجلة يرجى الدخول إلى الموقع التالي:  www.isf.gov.lb

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o