Nov 05, 2021 3:16 PM
عدل وأمن

وقفة تضامنية مع موقوفي خلدة والأهالي يناشدون... محاسبة مسلحي حزب الله حفاظا على العيش المشترك

المركزية – بعد إقفال استمر لساعات على خلفية اللقاء التضامني الذي نظمته عشائر العرب مع أبنائها الموقوفين في أحداث خلدة أعيد فتح السير على اوتوستراد خلدة بالاتجاهين وسُجلت حركة مرور كثيفة حيث عملت عناصر من مفرزة سير بعبدا في المحلة على تسهيل السير.

وكانت أقامت عشائر العرب اللقاء بعد صلاة الجمعة في شارع العرب في خلدة، حيث شارك فيه عدد من العلماء والحقوقيين ووجوه العشائر من كل لبنان.

وبعد اللقاء التضامني، قطع شبانٌ من أبناء عرب خلدة، الطريق عند الأوتوستراد الساحلي بين بيروت والجنوب في محلة خلدة، في حين تحركت مجموعة من الشبان باتجاه الأوتوستراد الساحلي وأقدمت على قطعه وسط انتشار كثيف للجيش.

ووفقاً لغرفة التحكم المروري، فقد جرى قطع طريق أنفاق المطار بالاتجاهين، كما قُطعت الطريق باتجاه الكوستابرافا – الأوزاعي.

وسادت  حالة من الترقّب والحذر أوساط أهالي منطقة خلدة والجوار، إذ قام عددٌ من أبناء عشائر العرب مساء أمس، باستحداث خيمةٍ جديدة عند طلعة الرمّال على مقربة من سنتر شبلي الذي دارت في محيطه اشتباكات خلدة سابقاً.

أهالي الموقوفين: يشار إلى أن أهالي الموقوفين من أبناء العشائر في خلدة، كانوا قد عبروا عن استيائهم الشديد من الافتراءات التي تقوم بها المحكمة العسكرية وبخاصة قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان، حيث لا يزال واحد وعشرون شابا من أبناء خلدة معتقلين لديها.

واستغربوا في بيان أصدروه ليلة أمس، عدم إلقاء القبض حتى الساعة على أي من عناصر "حزب الله" المسلحين، الذي اعتدوا على خلدة وروعوا النساء والأطفال والشيوخ وهؤلاء معروفون بالأسماء والعناوين عند الأجهزة الأمنية المتابعة.

وحمل الأهالي جميع المرجعيات الدينية والحزبية والسياسية والامنية، المسؤولية عن كرامة وسلامة أبنائهم الموقوفين و طالبوا جميع أبناء العشائر في الوطن والاغتراب الوقوف صفا واحدا لتجاوز هذه المحنة والضغط على كل الجهات المعنية لإطلاق الموقوفين وإغلاق هذا الملف، حفاظا على العيش المشترك والسلم الأهلي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o