Nov 02, 2021 3:02 PM
خاص

الاستراتيجة الدفاعية منفذ لحل متكامل وضبط الحدود وترسيمها خطوة أولى

المركزية –  ارخت الازمة الدبلوماسية الطارئة على خط العلاقة مع المملكة العربية السعودية والدول الخليجية والاحداث التي شهدتها منطقة عين الرمانة – الشياح التي لا تزال تجر ذيولها حتى اليوم، نتيجة التهديد العلني والواضح الذي وجهه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للقوات اللبنانية خصوصا واللبنانيين عموما، بما يملكه من فائض قوة وقوله "لدينا  100الف مقاتل وما حدا يجربنا ويلعب معنا"، على ما عداها من مشكلات وازمات سياسية ومعيشية على رغم صعوبتها وشدتها، الامر الذي طرح أكثر من سؤال وعلامة استفهام حول مصير العيش المشترك ولبنان الواحد، ما حدا في حينه برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى أعادة التذكير بالطرح القديم الجديد "الاستراتيجية الدفاعية" كمخرج للسلاح غير الشرعي والمتفلت في البلاد الذي حال ويحول دون قيام الدولة العادلة والضامنة لحقوق اللبنانيين جميعا دون استثناء وتمييز.

عضو اللقاء الديموقراطي النائب فيصل الصايغ يقول لـ"المركزية" في السياق: "إن وليد بيك اثر زيارته عين التينة منذ أسبوعين ولقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري طرح موضوعين اساسيين: الاول ضرورة انعقاد حوار وطني لبحث الازمات التي تتحكم بالبلاد لافتا هنا الى دور للرئاسة الاولى. والثاني اهمية الوصول الى أستراتجية دفاعية من شأنها ان تعيد التواصل في البلاد التي تعاني من أزمات متعددة أستمرارها يهدد وحدة اللبنانيين وتعايشهم، سيما وأن بذور الفرقة بدأت ترتسم على الارض نتيجة الاحداث التي أعادت الى الذاكرة سنوات اليمة ماضية كنا قد تجاوزناها".

 ويضيف: "طبيعي ان الاولوية راهنا هي لعودة الحكومة الى الالتئام وممارسة عملها، لكن ذلك لا يعني عدم التطلع الى ما يعيد تعزيز الوحدة اللبنانية والوطنية وهو ما عناه وليد بيك في طرحه للاستراتجية الدفاعية التي يفترض ان  تأتي في سياق الحل الكامل والمتكامل للازمة اللبنانية، ويعيد للدولة سيادتها وقرارها من كافة القوى التي تشاركها أياه اليوم. من هنا كانت بداية دعوة الحزب رئيسا واعضاء وكتلة نيابية الى ضرورة الامساك بملفي ضبط الحدود البرية والترسيم البحري منها كأنطلاقة أولى من شأنها أن تضع لبنان على سكة الحل وتعيده الى الخارطة الدولية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o