Oct 13, 2021 7:45 AM
صحف

مصطفى حسين: كلام نصرالله الأخير مُحق ويُفضّل أن يكون هناك قضاءٌ نزيه

تمنّى عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب مصطفى حسين، أن "تصل تحقيقات انفجار المرفأ إلى مرحلة متقدمة وكشف هوية الفاعل، إلّا أنه اعتبر أنّ، "الغموض الذي يلف التحقيقات مُزعج، وكلام نصرالله الأخير مُحق، إذ نشعر باستنسابية في التحقيقات".

وسأل: "أين هم من استقدموا النيترات؟ وأين هم من أنزلوا النيترات، وخزّنوها في المرفأ؟ من هم أصحاب الشحنة الحقيقيون؟ أي الرؤساء والوزراء والقضاة الذين كانوا في مواقع مسؤولية آنذاك؟".

ولفت في اتصالٍ مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنّ، "هذه الأمور متشعّبة، وهناك محاولات تحميل رئيس الحكومة السابق حسان دياب، والنائب علي حسن خليل وغيرهم المسؤولية, والقرار المتعلّق بخليل الذي صدر يوم أمس الثلاثاء مجحف، في حين أنّ المسؤولين الفعليين لم يتم استجوابهم، أو اتّخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".


وذكر أنّ، "الحكومة ناقشت ملف التحقيقات يوم أمس، وقد انسحب عدد من الوزراء، ومن ثم عادوا إلى الجلسة. أما وبالنسبة لجلسة اليوم، فيُبنى على الشيء مقتضاه". 

ورداً على سؤال حول كف يد البيطار عن الملف واستبداله، قال حسين: "في حال استمر سير الأمور في المنهج نفسه، يُفضّل أن يكون هناك قضاءٌ نزيه، فالتحقيقات الحالية مسيّسة واستنسابية، ونطالب ألّا يكون التحقيق مسيّس".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o