بوشكيان يعرض واقع صناعة الدراما اللبنانية... ويلتقي مديرة "المواصفات والمقاييس"

المركزية- التقى وزير الصناعة جورج بوشكيان المنتج صادق الصباح في مكتبه في الوزارة، وبحثا في واقع صناعة الدراما اللبنانية وأهميتها في عالم الفن والثقافة والتمثيل، وأهمية تطويرها لما تحققه من نمو للاقتصاد وتأمين لفرص العمل.

وتمنى الصباح على الوزير بوشكيان "حماية هذا القطاع الإنتاجي ودعمه بعدما أصبح أحد أبرز الصناعات الوطنية الأساسية التي تحتاج إلى الاحاطة المعنوية، ومنحه التسهيلات اللازمة والاحتضان والرعاية".

وشرح أن "أعمالاً فنية عربية عديدة يتم تصويرها في لبنان والعاصمة بيروت، التي لا تزال مركز استقطاب جذابا للمستثمرين والمنتجين والفنانين العرب".

ورحّب بوشكيان بالصبّاح، وهنأه على أعماله الإبداعية "التي تعطي قيمة مضافة للفن اللبناني في لبنان والعالم العربي والاغترابي".

ورأى أن "المبادرات الفردية هي التي أغنت لبنان وجعلت صورته مشعّة، وعمّمت إسم لبنان بلد الثقافة والعلم والفن".

واذ شكر الصباح الوزير بوشكيان على اهتمامه، أكد "اصراره على متابعة التصوير في لبنان رغم  الضغوط والصعوبات، مشددا على مواجهة التحديات بتصميم وايمان ومثابرة وثقة بلبنان ومستقبله، لأن اللبنانيين يستحقون دائما الأفضل".

"مؤسسة المواصفات والمقاييس"

وكان بوشكيان عرض أمس مع المديرة العامة لمؤسسة المواصفات والمقاييس- ليبنور المهندسة لينا درغام السبل الكفيلة بتشجيع الصناعيين على الالتزام بتطبيق المواصفات في عمليات التصنيع كي يكون المنتج مستوفيا أكثر شروط الصحة والبيئة والسلامة العامة. 

وأكد بوشكيان "ضرورة التأسيس لقاعدة ثلاثية الركائز تجمع المواصفة بالجودة بالصناعي المدعو إلى الالتزام التام بتطبيق المواصفات التي تعتبر بمثابة جواز سفر للبضاعة اللبنانية إلى الخارج، ولتحقيق ثقة المستهلك كون المواصفة هي مصدر الثقة للمستهلك". وقال: أعطي الأولوية لتطبيق المواصفات كونها مفتاح الثقة للجودة التي تعتبر الأساس في تصريف الإنتاج في الأسواق المحلية، والتصدير الى الاسواق الخارجية الأكثر تطلبا.

وأوضح أن المنتج اللبناني ما زال موضع ثقة ويتمتع بالمصداقية والشهرة  لدى المستهلك الأجنبي الذي لمس جودة المنتجات اللبنانية وتميزها ونوعيتها الممتازة.

وشدد على التفاعل والتفاهم والتكامل بين وزارة الصناعة  والصناعيين. وقال: من واجباتنا الترويج للصناعة الوطنية ومساعدتها ودعمها على التوسع والانتشار.

وختم: كل صناعي مخالف ولا يلتزم بتطبيق المواصفات يكون مسيئاً بحق نفسه وبحق زملائه وبحق قطاع بكامله، سيتأثر سلباً بالتفلت والمخالفات وعدم الايفاء بالوعود.  إن دور الوزارة بناّء وهادف للتأسيس لصناعة ذات جودة عالية يفتخر بها لبنان واللبنانيون.

* * *