Sep 22, 2021 10:58 PM
اقتصاد

الـ5 أصفار تُربك الماكينات والتعبئة متوقفة.. وزير الطاقة لوزير الداخلية: تصرّف...

المركزية- وجه وزير الطاقة وليد فياض كتابا إلى وزير الداخلية والبلديات يطلب فيه الإيعاز إلى جميع الاجهزة الامنية والمحافظين والبلديات اتخاذ الإجراءات القانونية والادارية الفورية لإلزام أصحاب محطات توزيع المحروقات السائلة بتسليم كميات المحروقات النفطية السائلة المسلمة إليها ومنعها من احتكارها وبيعها إلى المواطنين وفق جدول الأسعار الصادر عن الوزارة، وذلك بعدما تبين ان بعضا من هذه المحطات يحتكر المحروقات في سعي لتخزينه.

وكان فياض أعرب عن رفضه وإدانته للممارسات التي تقوم بها بعض المحطات بعد تسلمها كميات من المحروقات كما وصلتها التعرفة الجديدة أيضاً ولا زالت تمتنع عن تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية، كما لا زالت الممارسات الشاذة من البيع بالسوق السوداء وتعبئة الغالونات مستمرة من قبل البعض.
 
وأضاف في بيان: "بالرغم من حجج بعضهم التي ترتبط بتصحيح نظام التعداد الخاص بماكينات تعبئة البنزين لكي تستوعب السعر الجديد لليتر الواحد؛ فإن ذلك لا يُعيق استئناف التعبئة للمواطنين وعدم تركهم أسرى لهذه الطوابير خاصةً أن ما حدث لم يكن مفاجأة بالنسبة اليهم.
 
إزاء كل ذلك، يحذر الوزير فياض المحطات من الإستمرار بأعمال مماثلة تضر بمصلحة المواطنين، والمصلحة الوطنية تحت طائلة أخذ الإجراءات القانونية وصولاً الى سحب تراخيصهم ".

امين سر "نقابة أصحاب المحطات" يرد: بالتزامن، رد امين سر "نقابة أصحاب المحطات في لبنان" حسن جعفر على بيان وزير الطاقة وليد فياض معتبرا أن "... من غير المقبول أن تكون المحطات كبش محرقة كالعادة، وضقنا ذرعا من القاء اللوم علينا من أول الازمة، وقد ذكرنا اننا لا نستطيع ضبط السوق السوداء التي يمارسه البعض والذي لا يشمل بكل تأكيد كل المحطات". وأضاف جعفر: "وأما بالنسبة إلى موضوع العدادات فان هذه المشكلة التقنية قد حصلت في بعض المحطات وتمت معالجتها... وبالنسبة إلى موضوع البيع اليوم، فإن التأخير الحاصل اليوم من مديرية النفط ووزارة الطاقة في اصدار جدول تركيب الاسعار، ما جعل بعض الشركات تمتنع عن تسليم المحروقات، وبالتالي لم تسلم المحروقات إلى كل المحطات".
وتابع: "وبالنسبة إلى المحطات التي استلمت كمياتها، فنحن لم ولن نمتنع يوما عن بيع كل الكميات الموجودة لدينا، على رغم أن جدول تركيب الاسعار الصادر اليوم لم يكن منصفا لنا بجعالة 6000 ليرة عن كل 20 ليترا".

وكما كان متوقعاً، قفزت أسعار المشتقات النفطية  إلى مستوى قياسي تخطت فيه سقف الـ200 ألف لصفيحة البنزين... فهل تنفرج الأزمة؟؟ أم يبقى إذلال المواطنين قاعدة يومية في مشهدية المحطات، فيكون يدفع ثمن إذلاله مضاعفاً مع سعر صفيحة البنزين؟!

وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط أصدرت اليوم الجدول "المنتظَر" لتركيب أسعار المحروقات الجديد، وجاءت الأسعار على النحو الآتي:

  • صفيحة البنزين 98 أوكتان 209300 ليرة لبنانية
  • صفيحة البنزين 95 أوكتان 202400 ليرة لبنانية
  • الديزل أويل 162700 ليرة لبنانية
  • قارورة الغاز 139700 ليرة لبنانية

في معلومات لـ mtv أن الشركات ستسلّم البنزين على أساس 14 ألفاً وتمّ إفراغ حمولات السفن، ومن المتوقع حدوث بعض الانفراجات خلال اليومين المقبلين لكن الأزمة لن تُحلّ كلياً.

وعزت سبب استمرار محطات المحروقات في الإقفال وعدم تعبئة البنزين "إلى عدم القدرة على استبدال الماكينات التي تُشير إلى 4 أصفار أو أرقام ولا تُشير إلى 5 ممّا أربك الشركات والمحطات".

تطورات النهار...

صباحاً، فاق اللبنانيون على إقفال غالبية محطات بيع المحروقات، فزادت صفوف طوابير السيارات أمام المحطات... والسبب: عدم تسلم المادة في انتظار إصدار وزارة الطاقة جدول الأسعار. إذ طلب مكتب الجمارك من الشركات المستوردة للنفط عدم تسليم المحروقات إلى حين صدور الجدول... فكانت النتيجة: زحمة سير خانقة في المناطق اللبنانية كافة على رغم التطمينات بتوفّر مادة البنزين.

البراكس يوضح..

وكان عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس أوضح في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" ان "الجمارك طلبت من الشركات المستوردة التوقف عن تسليم المحروقات، ليتسنى لهم اخذ مخزون المحروقات في مستودعاتها".

وقال "سيصدر جدول تركيب الاسعار اليوم عن المديرية العامة للنفط ومن المتوقع ان يكون هناك مرحلة جديدة من رفع الدعم وان يتعدل سعر صرف الدولار في الجدول حيث سيتجاوز الـ 12 ألف ليرة لبنانية والمحطات مقفلة اليوم لأن الشركات لم تسلمها المحروقات".

وأسف لعدم "تنظيم القرارات، خصوصاً انه لا يوجد بنزين في البلد، فكان من الافضل ان يتأجل هذا القرار الى الاسبوع المقبل ليتسنى للشركات ضخ كميات كافية في الاسواق لتنفيس الاحتقان وإحداث بعض الانفراجات بما ان الجدول الحالي لم يمضِ عليه بضعة أيام".

أبو شقرا: البواخر بدأت بالتفريغ

وكان ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا كشف أن "مكتب الجمارك طلب من الشركات المستوردة للنفط عدم تسليم المحروقات إلى حين صدور جدول الأسعار، فيما يطالب المواطنون العالقون أمام المحطات، وزير الطاقة بالإسراع في إصداره.

وأعلن أن "تسعيرة صفيحة البنزين اليوم ستكون على سعر 14 ألف ليرة للدولار الواحد"، وأكد عبر "الجديد" ان الصهاريج لم تحمّل المادة بعد في انتظار جدول التسعيرة الجديدة، في حين أن البواخر بدأت بالتفريغ وستؤمّن الكميات للأسواق .. والله يعين المواطن.

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o