Jul 02, 2021 8:41 PM
اقتصاد

أزمة المحروقات إلى الحلّ... والبراكس: التسعير على 3900 ل.ل. ليس حلا نهائيا

المركزية- في اليوم التالي من صدور الجدول الجديد لتركيب أسعار المحروقات، طمأن أركان القطاع إلى أن الأزمة اتجهت صوب الحلحلة ولا داعي للتهافت على المحطات.

عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس طمأن عبر "المركزية" إلى أن البواخر تُفرغ حمولتها، وأزمة المحروقات بدأت تتلاشى... وندعو المواطنين إلى الاطمئنان وعدم التهافت بهَلع على المحطات.

وقال: الشركات توزّع لكن المواطنين مصابون بالهلع وهم مبرّرون في ظل الأزمات التي يواجهونها ولم يعد لديهم أي ثقة بالحلول.

وناشد المواطنين تخفيف الضغط على المحطات "كي تنحسر زحمة الطوابير"، وطمأنهم إلى أن "البنزين لن ينقطع من السوق".

وأكد أنّ "التوزيع انطلق فعلياً أمس، لذلك لم تصل الكميات إلى كل المحطات خصوصاً تلك الموجودة في مناطق الأطراف، ما يسبّب باستمرار رفع الخراطيم أو التقنين في التوزيع... لكن الأزمة ستنحسر مع الوقت.

كذلك، أشار البراكس، خلال تصريح تلفزيوني مساء، إلى أن وتيرة تسليم البنزين والمازوت أصبحت أسرع من قبل وسنشهد في الأيام القادمة مشهدا أقل من الطوابير، وقلنا سابقا ونعاود التأكيد أن تسعير الدولار على 3900 ليرة لبنانية ليس حلا نهائيا لطوابير السيارات أمام المحطات". وأكد أن "الشركات والمستودعات لا تفتح بشكل يومي، ويجب أن يكون هناك إدارة مخزون ليفتح صاحب المحطة أوقاتا ويغلق أوقاتا أخرى، وعليه أيضا أن يحدد كمية البيع لكل مواطن". وأضاف: "المواطن وسياراته والتخزين والتهريب هو ما يساهم بالشح بالمنتجات​ النفطية، والحل ​رفع الدعم​ مع إقرار ​البطاقة التمويلية​".

أبو شقرا:

أما ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا فأعلن بدوره أن "الأمور تتجه إلى الحلّ". وأشار في حديث للـ LBCI إلى "حصول اتصال مع بعض الشركات المستوردة التي أكدت أن بعض البواخر بدأت بتفريغ المحروقات وباشرت الصهاريج بالتوزيع، والسوق سترتاح خلال أيام".

وكشف أن "بعض الشركات العملاقة تريد أن تفتح السبت أو الأحد لتلبية السوق"، مؤكداً أن "لا زيادة على رسوم المحروقات ولكن جدول الأسعار الأسبوعي سيتّبع سعر صرف الدولار وتقلب الأسعار العالمية".

إقفال محطات!

في غضون ذلك، بدأت محطة "المصري" للمحروقات في ببنين -العبدة تفكيك آلات التعبئة، إيذاناً بالاقفال التام، وذلك بعد مرور قرابة الشهرين على مقتل الشاب غيث المصري إبن صاحب المحطة بسبب إشكالات على تعبئة البنزين.
ويشار إلى أن صاحب المحطة كان قد طالب بتأمين حماية أمنية للحدّ من المشاكل وردع المخلين، قبل أن يُعيد فتح المحطة، إلا أن ذلك لم يحصل، ما دفع بالعائلة إلى ااتخاذ القرار بالإقفال النهائي، تفادياً للإشكالات، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.

وشهدت محطات الوقود في المناطق زحمة سيارات منذ ساعات الصباح الأولى، في انتظار دورها لتعبئة البنزين، على الرغم من ارتفاع سعر الصفيحة وطمأنتهم إلى أن المشكلة قد حًلّت.

* * *

 

 

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o