Jun 28, 2021 8:40 AM
صحف

إعتذار الحريري يشركه في إلغاء اتفاق الطائف و"طموح" باسيل.. اعتذاره

أشارت "الجمهورية" أن الرئيس المكلف سعد الحريري لن يقوم بأي نشاط قبل لقاء يعقده فور عودته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في رسالة واضحة يؤكّد فيها انّ المبادرة لا تزال في عهدة رئيس المجلس وهو ما أراده حزب الله وأطراف آخرون

الى ذلك أكد مصدر نيابي لبناني بارز ل"الشرق الأوسط" أن اعتذار الحريري ليس مطلوباً أو مطروحاً لعدم وجود مرشح آخر على الإطلاق بخلاف ما يروّج له من حين لآخر الفريق السياسي المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون ووريثه السياسي النائب جبران باسيل”.

وأشار المصدر أن “اعتذار الحريري يعني موافقته على أن يكون شريكاً في إلغاء (اتفاق الطائف) وإطاحته ويأتي استجابة للذين يريدون إلغاءه لأخذ البلد إلى المجهول”.

ولفت المصدر النيابي إلى “علاقة الحريري الوثيقة برئيس المجلس النيابي نبيه بري وبالأطراف التي كانت سمّته لتشكيل الحكومة”. وقال إن “ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه الأخير يجب أن يؤخذ على محمل الجد، وهو أراد أن يوجّه رسالة بأن لا مرشح لديه غير الحريري، وإلا فلماذا أصر على رفضه إعطاء الثلث الضامن لأي طرف؟ وردّه على باسيل برفضه تقسيم الحكومة إلى (ثلاث ثمانات)”.

بالمقابل، أكد  مصدر نيابي أن “النائب جبران باسيل لا يريد اتفاق الطائف، وهو يراهن على اعتذار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري”، وأن “مجرد اعتذاره يعني أنه يقدم له ما يريده على طبق من فضة، وهذا ما يتيح له أن يقدم نفسه بأنه حقق ما يطمح إليه وأعاد الاعتبار لخياراته السياسية”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o