Jun 04, 2021 12:47 PM
صحة

حسن: أزمة الدواء الى الحلّ نهاية الأسبوع

المركزية - اعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن أن "موضوع أزمة الدواء في الاسواق في طريقها الى الحل ولن نسمح أن يعكر موضوع الدواء صفو ما نحققه في مواجهة وباء كورونا، والحل يجب ان يكون قبل نهاية الاسبوع الحالي". 

كلام حسن جاء خلال رعايته الاحتفال الذي أقامه "حزب الله" في المنطقة الثانية في النبطية تكريما "للذين بذلوا وأعطوا وضحوا في معركة مواجهة كورونا"، ذلك في حضور مسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية علي عجرم، ممثل عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية فادي عبد الساتر، رئيس بلدية النبطية احمد كحيل، طبيب قضاء النبطية بشار شميساني، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة عاتكة بري، المدير العام للهيئة الصحية الاسلامية في الجنوب مالك حمزة، مدير مكتب وزير الصحة حسن عمار، وشخصيات وفاعليات. 

واستهل حسن كلمته بالحديث عن عمل وزارة الصحة في عملية احتواء فيروس كورونا، قائلاً "واجهنا هذا الوباء بامتحان كان شرسا وصعبا ولكن كنا نعلم من بداية المسار والطريق أن الله سيسدد جهدنا ومتابعتنا في مقاومة هذا الوباء لحماية المجتمع المضحي الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن". 

وأضاف "خلال لقائي وفد البنك الدولي ضم مديرين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا وبعض المسؤولين الكبار فيه، جاؤوا ليقولوا لنا أن الوزارة أحسنت في مواجهة كورونا وحصانة المجتمع منه، واعتبروا ان اول دولة تفاعل معها البنك الدولي هي لبنان، وهو اول من وقع خطة دعم التحصين، لاننا منذ بداية الازمة رفعنا معه موضوع جهوزية المستشفيات الحكومية في ظل تردد البعض من الخوف من هذا الوباء المبهم، لكننا قلنا سنواجه باللحم الحي واستطعنا ان نسير مع البنك الدولي في خطة مدروسة مكنتنا من نيل ثقته ودعمه الى ما وصلنا اليه في هذه المرحلة ونحن اليوم على طريق السيطرة على الوباء وبتنا نطبق سياسة الاحتواء التي تمكنا في بداية الجائحة وفي مثل هذه الايام الى تصفير الاصابة، ولكن من دون غلو". 

وتطرق حسن الى موضوع فقدان الدواء من الاسواق، لافتاً إلى أن "ما يعكر صفو هذا الانجاز او تلك الخطة التي نجحنا فيهما، هو موضوع الدواء. ما كدنا نأخد قليلا من النفس بالنسبة إلى موضوع احتواء الوباء، بدأ موضوع الدواء. من هنا اريد القول ان وزارة الصحة حلقة من الحلقات الادارية لتسهيل وصول الدواء من الشركة المصنعة عبر المستوردين الى المواطن، لذا لا يمكن عندما تربح تقول أن لا علاقة للوزارة بك، وبالتالي ايضا لا يمكن عندما تصاب بخسارة تنادي اين وزارة الصحة، لا يمكن ذلك أبدا، يعني في السراء والضراء كل تجارة تحتمل الربح والخسارة ولكن لا مجازفة بصحة الانسان والمواطن، لا حسابات مادية بحتة، بل يجب ان تراجعوا حساباتكم ايها المستوردون، عليكم مراجعة حساباتكم". 

وتابع "نقول لمصرف لبنان، أن الوزارة عليها ان تقوم بكل الخطوات الكفيلة لتحديد الاولويات، وفقا للازمة المالية الخانقة، لكن الالتزام تجاه المجتمع لاستمرارية الدعم. عندما زرنا حاكم مصرف لبنان منذ فترة، كان موضوع رفع الدعم او ترشيده خارج البحث وخارج النقاش، على أساس أن ذلك يحتاج الى قانون، وبما ان القانون الآن غير وارد في ظل حكومة تصريف الاعمال، لذا الموضوع كان مطروحا على اساس تخصيص مبلغ معين او قيمة نقدية معينة شهرية كي تحدد وزارة الصحة في هذه المرحلة الاولويات والحاجات الضرورية لحماية المواطن. لن نسمح ان يعكر موضوع الدواء صفو ما نحققه في مواجهة الوباء، لا يمكن للمستوردين ان يفتعلوا الازمة وتتركوا لنا الحل من دون ادوات لكن لدينا بعض الحلول التي تبدأ من عندكم وتنتهي ايضا عندكم. صبرنا بدأ ينفد، لذا باشروا بإيجاد الحلول، الادوية مخزنة في المستودعات، كانت مدعومة او لم تكن مدعومة، فواجب مصرف لبنان ان يتحقق من ذلك، لا يمكنني أن ألاحق كل دواء وأحدد اذا كان مدعوما أو لا، أو أي مستلزم مدعوم او لا، او كل كشوفات مخبرية مدعومة أو لا، بل هذا هو واجب مصرف لبنان لانه هو من دعم وهو يعرف من دعم وهو يعرف اولويات الدعم ولسنا نحن. لكن من منطلق مسؤوليتنا وواجبنا وعلى اساس ان السلة الصحية كاملة متكاملة نحن دخلنا المهلة، اسبوع مر ولن ننتظر نهاية اكثر من هذا الاسبوع. نعدكم بأن موضوع الدواء الى الحل ولنتحمل المسؤولية، دواء ومستلزمات طبية وكشوفات مخبرية وغيرها من ضمن الحل. وموجودون لمساعدتهم ومؤازرتهم عندما تقتضي الحاجة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o