سكرية: ماذا يمنع النائب من الدفاع عن صحة مواطنيه؟

اعتبر رئيس اللقاء الاكاديمي الصحي والهيئة الوطنية الصحية " الصحة حق وكرامة " اسماعيل سكرية في تصريح انه "اذا كانت الارقام التي صرح بها حاكم المصرف المركزي صحيحة، بان الدواء المستورد المدعوم والمواد الخام للصناعة المحلية سجلت 1.1 مليار دولار عام 2020، و 1.2 مليار دولار حتى منتصف ايار عام 2021 ، فإن ذلك وفي ظل تقنين الدواء للصيدليات يعني تخزين وتصدير او تهريب كميات كبيرة من الادوية ، ومن اموال المودعين وحصد دولارات الخارج وبأضعاف المدفوع للمصرف. لم لا".

وقال: "لم ننس بعد، أن فضيحة الثمانية الاف علبة colchicine المفقود التي دهمها وزير الصحة في البقاع اختفى ذكرها واستمر المسؤول في اعماله ، وعلب البنادول وبالالاف التي ضبطت في المطار وتلفلفت ولم يحرك ذلك مداهمة لمستودع ادوية ، والطلب من حاكم المصرف ايقاف الدعم للتاجر المهرب".

واشار الى ان "الازمة تحولت الى حوار طرشان فاسدين جميعهم، حوار يشغل الاعلام بأكاذيب وأرقام، فيما الواقع ينطق برفع البطاقة الحمراء حيث اختفت ادوية الامراض المزمنة بمعظمها، وحليب الاطفال مأساة انسانية لم تحرك جمعيات حقوق الطفل التي طوت شعاراتها".

وقال:"المضحك المبكي تحويل القضية الى لجنة تفتيش صيدلي وزارية، وتاريخ مصلحة الصيدلة في الوزارة مؤرخ بمئات الصفحات من تقارير التفتيش المركزي، يعني تسليم الفساد لمن هو بالفساد خبيرا".

وختم:" نسأل إذا كانت الوزارة غير قادرة على إشهار سيف العدالة، ونقابة الصيادلة ملجومة بحكم مصالحها الخاصة، ماذا يمنع النائب، خصوصا في اللجنة الصحية، من النزول إلى الارض ودهم مخازن الدواء والدفاع عن صحة مواطنيه بدل الاكتفاء بالندب والصراخ من بعيد؟".