May 09, 2018 9:00 AM
صحف

"سفير المسيحيين عند الشيعة"

تعليقاً على زيارته المصيلح امس ولقائه الرئيس نبيه بري، قال النائب المُنتخب عن المقعد الشيعي في جبيل مصطفى الحسيني لـ"الاخبار" "ان الرئيس برّي صديق شخصي ومرجعية وطنية لكل اللبنانيين". مضيفاً "تربطني علاقات بالرئيس برّي ومن يمُثّل. تجمعنا لبنانيته ووطنيته المقاوِمة. كل من يُقاوم إسرائيل أنا معه، والرئيس برّي كبير المقاومين. المؤتمن على المؤسسات منذ تغييب الإمام السيد موسى الصدر".

واذ لفت الى "انه فاز بأصوات المسيحيين لا الشيعة". اطق على نفسه لقب "سفير المسيحيين عند الشيعة". وفي حين لم يكُن يرى نفسه مرشحاً ضد أحد، قال "حين أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله بأن لا اتفاقات تحت الطاولة في جبيل، وبالتالي، دعم الحزب والرئيس بري للشيخ زعيتر، قلت بأنني مرشّح ضد الفقر والحرمان في جبيل". مؤكداً أنه "على علاقة جيدة مع مختلف الأطراف في بلاد جبيل. أي مرشح عن هذه المنطقة يجب أن يكون كذلك". لكن هل تعتبر نفسك هدفاً في مرمى جبران باسيل؟ يجيب "ليس بيني وبين "التيار الوطني الحرّ" لا تحالف ولا علاقة. أحترم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لأنه رئيس كل لبنان. أما إذا أراد جبران باسيل أن يتوهّم ذلك (ضربة مرمى) فلتكن" يقول الحسيني.

فتحت زيارته لبري فرضية الانضمام إلى كتلته النيابية. رداً على كل هذه الفرضيات والتحليلات، أكد الحسيني "ان الأمر المحسوم حتى الآن هو وجوده في كتلة كسروان- جبيل إلى جانب صديقي فريد هيكل الخازن". أما الانضمام إلى تكتل معين في ما بعد "فمرهون بالتكتلات التي ستنشأ بعد الانتخابات"، نافياً بأن يكون قد تحدّث إلى الرئيس بري في هذا الأمر. طبعاً "أنا أنتمي إلى خط المقاومة، وأتهم نفسي بأنني من مؤسسيها ومن مدرسة الإمام موسى الصدر".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o