May 20, 2021 12:13 PM
خاص

تطبيق الخليوي يواكب حياة اللبنانيين: نقطة تحوّل في المسار الرقمي

المركزية- لعبت الحلول التكنولوجية دوراً مؤثراً وحاسماً في كبح الآثار السلبية لجائحة "كورونا"، والتي حملت تداعيات تخطّت كل التوقعات فنزلت كالصاعقة على الدول والشركات والأفراد. وكان للبنان من أزمة "كورونا" نصيب وافر من تعثر الاقتصاد وانخفاض النمو إلى أدنى المعدلات، بفعل تعطل العجلة الاقتصادية.

لكن هذه الأزمة الصحية الشاملة فرضت على المؤسسات والشركات المنتجة تدريب موظفيها على العمل عن بُعد "أونلاين"، ومن المنزل تحديداً، بغية تلافي التوقف القسري الكامل عن الإنتاج.

ولم يكن العمل "عن بُعد" متاحاً لولا استناده إلى قطاع الاتصالات الذي وفّر البنية التحتية التكنولوجية، مما أسهم في إبقاء عجلة الاقتصاد المنتج في حدّها المقبول.

تجربة "ألفا" النوعيّة

وتبرز في هذا السياق على سبيل المثال لا الحصر، تجربة شركة "ألفا". إذ تظهر الإحصاءات أنها استطاعت إحداث خرق نوعي في لبنان، لتؤكد أن أجندتها التكنولوجية التي تحاكي الحاجات التطويرية والتحديثية للاقتصاد، يمكن التعويل عليها لإحداث تجربة رقمية متطوّرة تعاكس السلبية، وتعطي الأمل للبنانيين.

فبحسب الأرقام المتوافرة، بات تطبيق "ألفا" مرادفاً لحياة المشتركين اليومية وعنصراً أساسياً لتلبية حاجاتهم من حيث الـ"تشريج" والدفع وغيرهما من الخدمات التي استطاع المشتركون أن يتحكموا بها ذاتياً، وأمّنت استمرارية أعمالهم في فترات الإقفال العام بسهولة ومع توفير للجهد والوقت.

وكان لافتاً أن تنزيل المشتركين لتطبيق "ألفا" زاد بنسبة تخطت الـ240 في المئة بين كانون الأول 2020 وكانون الثاني 2021، لتحمل 24 ألف تنزيل download جديد في كانون الثاني.

يُذكر أن دراسة شركة "ماكينزي" أظهرت أن "كوفيد 19" أحدث تغييراً نوعياً في طريقة عمل الشركات إلى الأبد، مسرّعاً في ذلك اعتماد وتبنّي الحلول الرقميّة التي تؤمّن السرعة والنوعيّة طوال سبع سنوات، وتالياً لا يمكن للبنان أن يبقى بعيداً عن هذا التحوّل الرقمي الحاسم.

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o