May 10, 2021 10:42 AM
اقتصاد

تحرّك لـ "العمالي" بعد عطلة الفطر

المركزية - اشار رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر إلى أن "الأسبوع الماضي شهد فلتاناً كبيراً في اسعار السلع والمواد الغذائية المدعومة وغير المدعومة الامر الذي يدفعنا الى الكثير من التساؤلات حول ما يجري على هذا الصعيد؟ وما يقوم به المسؤولون لحماية ذوي الدخل المحدود الذين لم يعد بمقدورهم تأمين الحاجات الضرورية من الغذاء بما يكفي للقمة عيش كريمة". 

وأضاف في بيان "سجل الاتحاد العمالي العام عبر مراقبته ومتابعته لأسعار السلع فلتاناً كبيراً لم نشهد له مثيلا من قبل، على سبيل المثال لا الحصر سعر كيلو لحم لبقر تراوح بين 75، 80، 120 الف ليرة لبنانية اي ما يوازي 18 في المئة من قيمة الحد الادنى للاجور، كذلك تشكو الافران من فقدان الخميرة المدعومة التي لم يسدد مصرف لبنان حتى الآن قيمة الدعم بما يؤدي الى ارتفاع سعر ربطة الخبز. أما الزيوت فحدث ولا حرج، إذ باتت أسعارها خيالية وليس بمقدور اي مواطن أكان من ذوي الدخل المحدود او الميسورين الحصول عليها. ويقف المواطنون بالطابور امام المحطّات للحصول على كمية قليلة من البنزين والمازوت"، سائلاً "أين اصبحنا؟ من المسؤول؟ هل مصرف لبنان هو المسؤول عنها وحده؟ ام بالتواطؤ؟". 

وتابع الأسمر "دعم السلع والمواد الغذائية والمحروقات والدواء يجب ان يبقى مؤمنا لحماية الناس وتمكينها من العيش الكريم، خصوصاً ان كميات كبيرة من الابقار استوردت ويقدر عددها بحوالي 21000 رأس بقر موزعة على المزارع لدى المستوردين في انتظار تسديد قيمة الدعم العائد لها، او رفع الدعم حتى تباع بالاسعار الخيالية، وهذا ما ينطبق على الاغنام ايضاً التي تهرب بشتى الوسائل والادوية التي باتت مفقودة ومخزنة والمستلزمات الطبية واسعارها الخيالية وفروقات المستشفيات على المريض". 

وأوضح أن "الاتحاد العمالي العام وأمام الواقع الخطير الذي وصلنا إليه، يدعو جميع المسؤولين كافة من وزارات الاقتصاد والتجارة والزراعة والداخلية والبلديات ورئيس الحكومة المستقيلة الى استدراك ما يحصل اليوم لأنه ينذر بعواقب خطيرة جداً اذا لم تتخذ الخطوات الرادعة فوراً. كذلك، لم يقف الاتحاد مكتوف اليدين أمام هذا الفلتان المبرمج والهادف الى تجويع الناس وستكون هذه الامور عنوان تحرك الاتحاد العمالي العام في الشارع بعد عطلة عيد الفطر الكريم". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o